يا بحر أشكو اليكَ شجوني
وأتنهد على شاطئكَ
وأتمنى ان ُيغرقَ موجكَ أحزاني
اخبرهُ يا بحر ..اني بهواهُ أذوب
ومن غيركَ ايها البحر يصغي لآهات القلوب
أوصلْ لمليكَ فؤادي نداءَ قلبي المعذب
وأخبرهُ أن سفينتي رست بميناءهُ الامن
وانهُ من ُيسكنْ عواصف قلبي
يا بحر
هل تسمح لي أن اصبح سمكة صغيرة
تعوم بمياهك فربما يتذكرني
وياتي يوما ليشكو همهُ ولوعتهُ اليك
فيجدني بانتظاره
ساراقبهُ من بعد وأتامل محياه واتنهدْ بصمت
ولكن على الاقل ساعرف
انهُ بخير وانكَ ستكونَ ونيسهُ
على مدى الزمان وانهُ سيلجا
لكَ لتمسح عنهُ الاحزان
وترسمَ لهُ صورةً خالدة
لترافقني وسطََ امواجك
يا بحر
ترانيم عشقي كتبتها لهُ
على شاطئكَ الامن
حينَ ترنحت الزوابع
وسقطت في قاع الفنجان
فدعهُ يصغي اليها
برغم تخبط أمواجك العاتية
فتلكَ الترانيم صادرة من
أعمق اعماق قلبي العاشق
ألذي تصدعَ على صخور الحياة
ولكنهُ عن حبهُ لن يتوب
ولكنهُ عن حبه لن يتوب