[[size="6"]center]يطلق بعض الناس على الفضائل ومحاسن الأخلاق لفظ ( الإتيكيت ). ومن يطبق هذه القواعد فإنه رجل عالم بالإتيكيت وأصوله . ومن يخالف هذه اللوائح يسمى رجلاً جاهلاً بالإتيكيت وفنونه .
وكثيراً ما يراعي كل إنسان مشاعر الطرف الآخر الغريب عنه ، حتى يكتسب ثقته واحترامه وتقديره . إلا أننا غالباً لا نلقي بالاً لطريقة تعاملنا مع إنسان عزيز علينا ، وقد نجرح مشاعره دون قصد غالباً لأننا نعتقد أن أصول الإتيكيت تطبق فقط حين نتعامل مع الغرباء .
ومن قواعد الأخلاق التي يحث عليها الإسلام وأصحاب العقول المستنيرة والتي يسميها البعض إتيكيت :
1. قبل أن ندخل على أحد في غرفته نستأذن ونطرق الباب .
2. عند الدخول إلى البيت أو الغرفة أو السيارة نلقي السلام .
3. الخروج من الغرفة نسأل من فيها: هل يريد شيئاً قبل الانصراف؟
4. لا نقرأ خطاباً أو شيكاً أو ورقة لا تخصنا .
5. عندما نستعير شيئاً نعيدها إلى مكانه .
6. إذا كسرنا شيئاً أو أفسدناه اشترينا بديلاً له .
7. عندما نقلب شيئاً أو نغير موضعه مما لا يخصنا فعلينا أن نعيده إلى وضعه الأول.
8. إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له .
9. إذا اعتذر أحدنا وهو مسيء فليقبل الثاني اعتذاره ، ولا يكثر في اللوم .
10. الحديث بيننا يجب أن يكون هادئاً ومحترماً ، وليس فيه سباب .11. نقول الحق ولو كان مراً ، ولكن بطريقة لطيفة غير جارحة .
12. من يحتاج إلى نصيحة ، نقدمها له بحب وبلا تعالٍ .
13. عندما يفرح أحدنا فليفرح الآخر ، وإذا بكى أحدنا فليحزن الثاني معه ، وليبك أو يتباك .
14. إذا حلّت مناسبة سعيدة لأحدنا فلنشارك جميعاً فيها دون اعتذار.
15. نحترم هوايات كل منا ونقدرها ، ونثني عليها ، وكأنها هواياتنا.
16. لا نقابل عصبية واندفاع أحدنا بعصبية مماثلة .
17. إذا عجز أحدنا عن أداء مهمة واحتاج للعون فلنعاونه دون إبطاء .
18. لا داعي لخلق المشكلات والنبش في الماضي حتى لا تتجدد الآلام والأحزان .
19. التسامح والعفو عند المقدرة من شيم الأكرمين .
20. فلنقسم العمل فيما بيننا ، وليؤد كل منا ما عليه ، قبل أن يطلب ما له.21. لا نكذب مهما كان الأمر والخطأ فالكذب أبو الخطايا ، ولا يدخل كذاب الجنة.
22. لا يكذّب أحدنا الآخر إذا تحدث أمام الناس ، وروى قصة شاهدناها معاً فنقص منها شيئاً أو زاد ،
بل ندعه يكملها كما أراد .
23. فليحب كل منا للآخر ما يحبه لنفسه وليعمل على راحته قدر استطاعته.
24. فلينادِ كل منا صاحبه بلقب يحبه ، ولا يرفع الكلفة في الحوار والمزاح سراً أو جهراً .[/size][/center]