نعم أصبحت مجروحة و كنت أظن بأنك آخر من تأتي منه الجروح!
كنت أعيش معك أجمل اللحظات
كنت أعشق همساتك المجنونة
كنت و كنت
و الآن أصبحت لي مجرد مصدر للجروح
لكني لن أنساك
أقسم أني لن أنساك
لأنك حبي الوحيد
لأني معك فقط شعرت بمعنى الحب
لأنك فقط استطعت أنك تدخل قلبي بلا مقدمات
أنت فقط من أحبه
و أنت فقط من عشقته
لكن يأتي منك ذاك الجرح فهذا الذي لم أكن أتوقعه
و أن كنت سببا لجرحي
أعدك
بأني لن أنساك
ستأتي يوما و تنظر إلى عيناي وتقول لي: هل ما زلتي تذكريني!
وقتها كيف تظن ستكون إجابتي!
سأنظر إلى عيناك و عيناي قد ذبلت من التعب
أقسم أني لن أنساك حتى تلفني بذاك الكفن
وتدفن هذا الجسد
حينها فقط أكون قد نسيتك
ورحلت ذكراك مع رحيل روحي