عفو ام صفح

عند الغضب, لا تترك النفس لهواها قد تصل بك الى طرق مسدوده, لن تنال منها سوى الخساره بل تذكر العفو وأقرنه بالصفح, عندها ستصل لمراتب
وتين الوفا .::| الإدارة |::.



عفو ام صفح




عند الغضب, لا تترك النفس لهواها

قد تصل بك الى طرق مسدوده, لن تنال منها

سوى الخساره

بل تذكر العفو وأقرنه بالصفح, عندها ستصل لمراتب عاليه.

عفو ام صفح




اولا - الصفح
من الأخلاق السامية العظيمة التي حثتنا عليها شريعتنا الإسلامية السمحاء

خلقي العفو والصفح عن الناس أمر الله بهما عباده
في كتابه العزيز فقال سبحانه : { فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا }
العفو والصفح والتجاوز عن المسيء من خلق المسلم المؤمن
الطاهر الصادق التقي , خلق من يريد رضى ربه وعفوه وغفرانه ,
خُلق من جعل النبي صلى الله عليه وسلم قدوته و أراد أن يتأسى ويقتدي به
فهما خلُقُه صلوات ربي وسلامه عليه كما

قالت عائشة رضي الله عنها لما سُئِلَت رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله
فقالت:
( لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح ) .
رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين
وبهما عزة الإنسان ورفعته ونجاته بإذن الله ,

و بهما انشراح الصدر ووضاءة الوجه ولين العريكة
بين العفو والصفح

لو تأملنا لفظتي العفو الصفح نجد بينهما تقارب فقد جاءتِ الآيات
متضَافِرةً في ذكرِ الصفح والجمعِ بينه وبين العفو
كما في قولِه تعالى:
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ } [المائدة:13]،

وقوله: { فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } [البقرة:109]،
وقوله سبحانه:

{ وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُوا الفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي القُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ

فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [التوبة:22]،

وقوله سبحانه:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًا لَّكُمْ فَاحْذَرُوَهُمْ

وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [التغابن:14].


معنى العفو :
ترك المؤاخذة بالذنب ،
ومعنى الصفح :
ترك أثره من النفس وكونه لم يبق أثره في النفس قمة
في التسامح وهو بغية المؤمن الذي يدعو
الله تعالى :
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا }
إلا أن الصفح أبلغ من العفو كما يقول صاحب أضواء البيان : قالوا :
لأن الصفح أصله مشتق من صفحة العنق ، فكأنه يولي

المذنب بصفحة عنقه معرضاً عن عتابه فما فوقه .

إذا الصفح تجاوز عن الذنب بالكلية واعتباره كأن لم يكن حاصلاً
قال جلّ ذكره :
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ } .
قد يكون موجب العفو حقارة قدر المعفو عنه إذ ليس كل أحدٍ أهلاً للعقاب .
وللصفح على العفو مزية وهي أن في العفو رفع الجناح ،

وفي الصفح إخراج ذكر الإثارة من القلب ،

فمن تجاوز عن الجاني ، ولم يلاحظه -

بعد التجاوز - بعين الاستحقار والازدراء فهو
صاحب الصفح .
{ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

} وهو الصفح الذي لا أذية فيه بل يقابل إساءة المسيء بالإحسان،
وذنبه بالغفران، لتنال من ربك جزيل الأجر والثواب،

فإن كل ما هو آت فهو قريب، وقد ظهر لي معنى
أحسن مما ذكرت هنا.
وهو: أن المأمور به هو الصفح الجميل أي:
الحسن الذي قد سلم من الحقد والأذية القولية والفعلية،
دون الصفح الذي ليس بجميل،

وهو الصفح في غير محله، فلا يصفح حيث اقتضى المقام العقوبة،
كعقوبة المعتدين الظالمين الذين لا ينفع فيهم إلا العقوبة، وهذا هو المعنى.
وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم
يمثل النموذج الرائع في التحلي بهذا الخلق العظيم الذي أمره الله تعالى به
فقال له تعالى :
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
وقال أيضًا: { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }

أي بالحلم والإغضاء . وقال علي وابن عباس :
الصفح الجميل : الرضا بغير عتاب .
وأمره صلى الله عليه وسلم يشمل حكمه الأمة لأنه قدوتهم والمشرع لهم
والإنسان إذا أراد أن يأخذ حقه فله ذلك لأن الانتصارَ للنفس من الظلمِ

لحقّ لكن الأولى والأفضل في حق نفسه أن يعفو ويصفح لأن العفوَ هو الكمالُ والتّقوى
{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [الشورى:40].
ففي الصفح الجميل عطاء للذي أساء إليك تصبر وتكظم غيظك

وتعفو وتصفح ثم تحسن إليه بعطاء
كما في قصة أبو بكر ومسطح عندما عفا عنه في حادثة الإفك
وأستمر في عطاءه له { وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
وكان الإمام جعفر الصادق إذا أخطأ أحد عبيده أعتقه

ومن شدة حلمه كان يطمع فيه الخدم.


قال محمود الوراق:
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب ..
. وإن كثرت منه علي الجرائم
فالمؤمن الذي يتمنى ويأمل أن يكون الله معه غفوراً ورحيماً يجب أن يتخلق
بهذا الخلق ويجعل العفو والصفح جزءاً لا يتجزأ من خلقه.
لن يخسر الإنسان الذي جعل شيمته العفو والصفح أبداً
في أي مرحلة من مراحل حياته.

والذي يضع المستقبل نصب عينيه وهو يعيش حياته الحالية
إنسان قد وهبه الله تعالى موهبة خاصة وحكمة.

ثانيا - صفات يحبها الله تعالى
والآن خذ ورقة وقلماً وسجل هذه الأوصاف واجعلها نصب عينيك
تأملها طويلا ، وفتش عنها في نفسك ..
وتحلى بما ينبغي لك أن تتحلى به منها
وتخلّ عما يجب عليك أن تتخلى عنه منها ..
هذه نصوص من كلام ربنا جل جلاله .. يذكر لنا صفات يحبها
وعلينا أن نجاهد أنفسنا من أجل التحلي بها
وصفات أخرى في المقابل لا يحبها ، ولا يحب لنا أن نتصف بها
فلينظر كل امرئ منا أين هو من هذه وتلك
= = =
(
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ

الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
(وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )




وخلاصة الآيات المتقدمة :
كن محسنا .. صابراً .. متوكلاً .. وسيحبك جل في علاه
وفي المقابل : لا تكن ظالما لنفسك أو للناس .. وسيحبك أيضا
فهنا إذن صفات إيجابيه .. عليك أن تتحلى بها
وهناك صفات سلبيه عليك أن تجاهد نفسك للتخلص منها .
وهكذا .. وعلى ضوء هذا قس الآيات الآتية وتدبرها
( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)

( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً )
( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً )
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ .. أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ..
فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً ..
وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
( وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
( وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )
( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
( كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ
حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )
( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ..

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا.. إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )
( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )
( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ )

( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )
( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ..
إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ)
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ )
( إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ *
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
( لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )
( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ..

وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً ..

إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ . )
( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ

فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا
آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ )


( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ ..
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا .
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ..
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ..وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
)
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ..فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ..
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ..يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ..
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
ولا زالت الرحلة المشرقة تتواصل .. وبالله التوفيق ومنه الهداية
نسأله جل جلاله بأسمائه الحسنى أن يملأ قلوبنا بشوارق محبته
حتى نتذوق بقلوبنا حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه
ثالثا- قال الشافعي رحمه الله :



قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح






فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح


في رحلة الحياة ربما تعرضت لإساءات متكررة من بعضهم


رميت بسهم الكلمة ,أحرقت بشرارة تلك النظرة


ربما أوذيت في أهلك ,بل في دينك,



فبعض الناس مبتلي بتصنيف عقائد الناس
حسب الأهواء وبأكبر قدر من الجهل المركب!!


العفو الآن


فكر وبهدوء قبل أن تقرر بعدم العفو!


قال الله تعالى :
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}


ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس ...
عندما عفوت عن الآخرين قمت بعبادات كثيرة..


عفوك علامة على خشيتك لله وهذه عبادة عظيمة تدل
على عبادة الخوف من الله ... كذلك الصبر
على الإساءة ... والصبر على
العفو نفسه يرفعك المنازل العالية ... وبهذا أصبحت
ممن يدرءون بالحسنة السيئة وهذه عبادة جليلة فأبشروا


قال ابن القيم رحمه الله



"يابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لايعلمها إلا الله، فإن أحببت أن يغفرها لك ،
فاصفح أنت عن عباده، وإن أحببت أن يعفوها لك فاعفو
أنت عن عباده فإنما الجزاء من جنس العمل
تعفو هنا ويعفو هناك ، تطالب بالحق هنا يطالبك بالحق هناك"


دعونا نقطف زهرة بيضاء من بستان التسامح ونرسلها مع نسمات الخيال,
ولا داعي للمشاحنات, والجدالات التي لا فائدة منها


تم
عفو ام صفح
اسئل الله ان اكون تجنبت الخطأ
عفو ام صفح





أدوات الموضوع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2 TranZ By Almuhajir