النوع الأول
وتحدث هذه المشكلة في عضلات البطن
وهو يتكون نتيجة عدم التوازن في إستخدام صاحبه لجهازه الحركي
كأن يستعمل مثلاً عضلات الكتفين والذراعين فقط أثناء العمل
أو أمام عجلة القيادة وفي هذا النوع يحدث تمدد لعضلات البطن
ويزيد حجمه ويتكور.
والنوع الثاني
ويحدث نتيجة استعمال عضلتين فقط في وسط البطن
فتكون النتيجة هي ترهل وظهورالكرش ،
وهذا النوع يحدث أيضاً نتيجة العلميات الجراحية في منطقة البطن
مثل عمليات الفتق الجراحي التي تؤدي إلى ترهل البطن
وارتخاء عضلاتها وإصابتها بالكسل والتراخي
وبالتالي يتسع حجمها فتزداد حاجة الإنسان للطعام والشراب بشكل كبير
فتترسب الدهون وتحدث البدانة مما يؤدي إلى ظهورالكرش بشكل مترهل
مع وجود ثنيات في الجلد على شكل طبقات في بعض الأحيان.
النوع الثالث
وهو كرش يشبه البالون، ويحدث نتيجة إسراف الإنسان
في تناول الطعام والشراب بشكل كبير وزائد على حاجة الجسم،
وهذا الإسراف في الأكل يحدث نتيجة إصابة الشخص بالاكتئاب أو القلق
أو التوتر العصبي فيجد الإنسان في الأكل بشراهة متنفساً
وقد يحدث أيضاً للإنسان المتفائل السعيد نتيجة تفتح شهيته
بعد تفريغ ما لديه من عواطف وانفعالات
فتجده أيضاً يتناول كميات كبيرة من الأكل والشراب
حتى تحدث له السمنة وبالتالي يظهر الكرش
النوع الرابع
ويلاحظ أن شكل هذاالكرش يكون متعرجا ويشبه قشر البرتقال،
ويحدث عندما يضطرب عمل الهرمونات داخل جسم الإنسان
ويزيد إفراز مادة الكورتيزون فيختل توزيع الغدة فوق الكلوية للدهون
على مناطق وأجزاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلى زيادة الشحوم
في منطقة البطن فقط وذلك عند الرجال، أما بالنسبة للنساء
فإن الدهون غالباً ما تتراكم في الجزء السفلي من البطن
ويصاحبه سمنة في الفخدين والأرداف
وتأخذ هذه السمنة أشكالاً غير منتظمة في هذه الأجزاء.
للتخلص من الكرش
وقد يحدث أيضاً للإنسان المتفائل السعيد نتيجة تفتح شهيته
بعد تفريغ ما لديه من عواطف وانفعالات
فتجده أيضاً يتناول كميات كبيرة من الأكل والشراب
حتى تحدث له السمنة وبالتالي يظهر الكرش
ان نبدأ فوراً بتغيير واستبدال العادات الغذائية السيئة بعادات
تعتمد على التكامل بين الركائز الغذائية
مثل السكريات والبروتينات والنشويات
وليس منعها وتناول الألياف الغذائية
بنسبة لا تقل عن 40 -60% من الوجبة الغذائية.
كما يجب ممارسة الرياضة بشكل منتظم
حيث ان المشي كل 10 كيلو مترات
فمن خلال الرياضة تستطيع أن تقضي على الكرش نهائياً.
كما يجب المداومة على أداء الصلاة،
وفيها يستطيع الإنسان حرق 580 سعرا حراريا على الأقل،
بالإضافة إلى الانتباه لشد الجسم والمحافظة على شكل القوام.
لفتة :
(بغض النظر عن الفوائد الصحية لأداء الصلاة ..
فنحن نؤديها طاعة وقربة لله أولا وقبل كل شيء ..
وراحة القلب فيها لا يعادلها شيء)
لا حد يرد بليز
أدوات الموضوع | |