اختلاف المشاعر بدرجات الحب
للاخرين
فعندما يكون غالي تجد له العذر الذي تقنع ذاتك به
رغم عنها
ولكن عندما تنخفض او تنعدم المحبه والاحساس
بالطرف الاخر نضعه على قائمة الاتهامات
وهنا لا نتحدث عن الكره ولكن نتحدث عن تفاوت
الاحاسيس بالغير
ربما تبحث عنه في كل لحظه
وهو لا يذكرك او يتجاهلك
هو يراك امامه دون ان ينظر اليك
ليس لشئ ولكنك شئ عادي له
يالغرابة مشاعرنا
قلوب تقترب وقلوب تبتعد
ولا نعلم هل ستتفق؟!
ما أجمل الحياة حين نحب ونخلص لقلوب أحببناها
وما أقسى الحياة حين تتجاهل تلك القلوب وجودنا
لكننا في الوقت ذاته نشعر بالحزن منهم لانهم
لا يعتذرون عن سبب غيابهم
الا بعد أن نكون قد شعرنا بأننا لسنا من اهتماماتهم...
هل أصبح العالم قرية صغيرة ؟
لماذا حين نشتاق لشخص ما لا نجده ؟
ولماذا حينما ننادي عزيزاً ما في لحظات ضعفنا وانكسارنا لا يسمعنا ؟
ما جدوى أن يصبح العالم قرية صغيرة ؟
وبين العقول والقلوب كل هذه المسافات ؟!
نخاف عندما نبحث عنهم ولا نجدهم ... وعندما نحتاج
إلى صوتهم ولا نسمعه ... ونشتاق إليهم ولا نراهم ... في هذه
الأحوال نشعر أننا وحدنا فوق الأرض ولا شيء معنا سوى خوفنا...
إذا منحتكم الحياة يوماً حكاية حب, فلا تفتحوا للخوف
قلوبكم فما اجتمع الخوف والحب في قلب إلا قضى أحدهما على الآخر...