الحياة الزوجية تحتاج الى فن دقيق في التعامل
حتى تحظى بما تريد من الطرف الاخر , فأمور الحياة كثيرة
وحتى تصل الى
ما تصبوا اليه نفسك إبدئ بتقبل الظروف الخارجية
عن إرادة الطرف الثاني وتعود على حسن النية وبرمج نفسك ان الاخر
رائع حتى تثبت الايام عكس ذلك ولا نشير عليك بترك الامور دون استخدام
ذكائك وحسن التعامل الخفي وايضا بحسن النوايا ولكن أجعل هيمنة مشاعرك
إيجابية وابتعد عن هيمنة المشاعر السلبية
فيشير الباحثون الى هذه الظاهرة لهيمنة المشاعر الاجابية
والتي من خلالها تهيمن المشاعر تجاه شريك
حياتك على افعال السلبية وهذا لا يعني ان تتحمل
سلوكيات المسيئة او تتظاهر بأن تصرفاته المثيرة
مقبولة بشدة
وهيمنة المشاعر الايجابية او التماس العذر للاخر
هي استعداد من جانبك للتغاضي عن افعال مؤذية لشريك
حياتك عندما لا يعاملك بود او حساسية
وعندما تلتمس الاعذار فإنك تدرك ان توجه شريك
حياتك او سلوكه ليس مثاليا وربما كان جارحا
وربما حتى تطلب منه ان يتوقف ولكنك قادر ايضا
على تجاوز افعاله واقنع نفسك بأنه شخص صالح
على كل حال
وظاهرة هيمنة المشاعر السلبية هي عكس
الظاهرة السابقة وفيها تهيمن مشاعرك
السلبية حيال شريك حياتك على افعاله المحايدة
وعادة ما تتفشى هذه الظاهرة في الزيجات التي
يشوب احد طرفيها بإنعدام الثقة والشك بادئا
ذي بدء
او في تلك العلاقات التي ابتعد فيها الطرفان عن
بعضهما البعض تدريجيا وفاقت فيها النوايا الحسنة
وعندما يحدث هذا من الممكن ان تترجم حتى الافعال
الايجابية بعض الشيئ من جانب طرف بشكل
سلبي من قبل الطرف الاخر
فالإخفاق في التماس الاعذار للاخر سيؤدي
الى افساد العلاقة الجيدة والعلاقة الفاسدة
ستصبح غير محتملة اما التماس الاعذار
تجعل العلاقة الجيدة افضل والعلاقة الضعيفة
اقوى
ان كنت مثل السواد الاعظم من الناس
فإنك تميل الى التماس الاعذار على الاقل
في بداية الامر ولاتتسلل المشاعر السلبية
وتهيمن على العلاقة الا عندما تقع العلاقة
فريسة الجمود او فريسة الكثير من مواقف
سوء الفهم او عجز الطرفين على الانسجام
فحسب
