عندما يأتي القدر بما لاتريد ولم يكن في حسباتك ما هو ردة الفعل
من قبلك هل ؟ ستتقبل ذلك بإبتسامة بها كل التفائل وتقل لنفسك
يظن ظاهره شر وباطنه خير وترضى بما قدره الله عليك
ام تقضب الحاجبين وتحزن وتشعر بالألم ومن ثم الفشل وتظل
تردد خيبة الامل على الاطلال
ان كنت من النوع الثاني فدعنا نذكرك بقصة تفيدك
في التعامل برضى وايجابية مع الاقدار
ففي ذات صباح كان اديسون ذاهبا لمصنعه وقد اكتشف
ان النار احرقته بأكمله فهرع اليه بعض تلاميذه
يسئلونه ماذا نفعل وقد اكلت النيران المصنع
ولم يعد لنا مال ولا تأمين ؟!!!
اتعلم ماذا فعل اديسون وهو في هذا الموقف
توقف وابتسم بكل هدوء وقال:
يالها من فرصة رائعة لبناء مصنع جديد
بالطريقة التي نفضلها
انتهت القصة ونطرح سؤال الى من اعتقد ان العالم انتهى
حين تعثر
ما الفرق بينك وبين اديسون في استقبال الخبر
وحتى نقترب للهدف المنشود معك
تخيل انك تقدمت لطلب ما لرفع مستواك
الاجتماعي او العلمي ورفض
ترى ما هي ردة فعلك عند معرفتك بالرفض
وكيف ستكون حالتك
هل ستردد قوله تعالى
( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم )
وهل ستبتسم وتبدأ من جديد
هل ستحاول ايجاد البديل لتحقيق ما تصبوا اليه
ام ستتخذ مكانا تردد فيه ما لم تحقق وتقف دون حراك
ولا يتبقى لدينا سوى ان نقول لك اجب نفسك
فأنت ادرى بها
ونحن بدورنا نتمنى لك ان تقاوم وتهزم الفشل
ولا تتركه يهزمك