كن على يقين تام بأن الله معك
ومهما ضاقت عليك الحياة ايقن يقنا صادق وتام
بأن الله سيجعل لك مخرجا
واعلم ان الله معك حسب ظنك به حيث قال عز وجل ( انا عند ظن عبدي بي , ان ظن خيرا فله, وان ظن شرا فله. )
أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه
فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به.
واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ,
ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟
إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .
الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا
لا تنشد السكون … فلن يكون
الركض خلف الإنتهاء من الأعمال
والسعى المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق.
طالما أننا نحيا ونتنفس فنحن في
حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي لن
يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون
لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد .
استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء
فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم
ركعتين فى جوف الله ومناجاة لا يسمعها سواه،
ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار .
إن ظل دربك لحظة ، أو تهت في صحراء موبقة،
.فأقم الصلاة فنورها سيضيء دربك في الظلم
هل تعرف ما هو أحلى حضن في الوجود ؟
أن تحضن الأرض ، وأنت ساجد للودود...
ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين ،
فيلقي له الله البغض في قلوب المؤمنين .
المحبة التي تلم شعث القلب ، وتسد خلته
،وتشبع جوعته وتغنيه من فقره هـــــــــــــــــــــي :
فالقلب لا يسر ، ولا يفلح ، ولا يطيب ، ولا يسكن ،
ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه والإنابة إليه .
لو علمت القلوب عظمة الرحمن ...
لكان شهيقها الذكر ، وزفيرها الذكر .