قال المصطفى عليه الصلاة والسلام
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف
كان أمي عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن
التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده
لهذا الوصف
ايها الزوج الكريم
اجعل قدوتك حبيبنا رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام
وتذكر في كل حالاتك الهادئة والغاضبة ان زوجتك مخلوق رقيق
ومرهفة المشاعر وان لم يظهر ذلك فهذا هو حقيقة داخلها
فأحرص عند التعامل معها او توجيهها عند الخطأ بان كلمات اللين
لها نتائج جيدة بل وتزيد من ترابطكما سويا
فكن راقيا في تعاملك واحرص على من احبتك
وارفق بهذا الكائن الموصوف بأنه كالزجاج
وكن رحيما عند الخطأ واسمو بتعاملك الراقي
الذي يدل على شخصيتك
اقرأ عزيزي الزوج سطور قصتنا لتتعرف بكيفة تقويم الزوجة
عند الخطأ والاهمال منها
بعيدا عن كل الخلافات الزوجية
تناول فطوره مع زوجته وارتدى ملابسه واستعد للذهاب إلى العمل ,
وعندما دخل مكتبه يأخذ مفاتيحه وجد أتربة كثيرة على المكتب
وعلى شاشة التليفزيون فخرج في هدوء ,
وقال لها زوجتي حبيبتي احضري لي مفاتيحي من على المكتب.
.. دخلت الزوجة تأتى بالمفاتيح وجدت زوجها قد نقش وسط الأتربة
بأصبعه على مكتبه الذي يحمل الكثير من الأتربة ..
والتفت لتخرج من الغرفة شاهدت شاشة التلفاز مكتوب بإصبعه
وسط الأتربة أحبك يا رفيقة عمري ..
فخرجت الزوجة من الغرفة وأعطت زوجها المفاتيح
وتبسمت في وجهه كأنها تخبره أن رسالته قد وصلت وإنها ستهتم
هذا هو الزوج العاقل الذي إذا أخطأت زوجته لم يسيء معاملتها
بل يقابل خطأها بالمعاملة الحسنه ويغير الموقف من حزن إلى فرح ..
أننا أحيانا قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزء منا ونصير جزءاً منه
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان
ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
ولكن الأبيض أجمل منه وان لون السماء الرمادي يحرك المشاعر
والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته فأبحث عن الصفاء
ولو كان لحظه وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً شاقاً
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانه ..
مفتاح السعادة سجدة بين يدي الله ..
فإذا ضاقت بكم الدروب فعليكم بعلام الغيوم ..
لأن معرفة الرحمن تذهب الأحزان