الحياة مليئة بالصداقات سواء انت تختارها
واحيانا تفرض عليك الظروف ويضعها القدر لك
وربما تجد كل الخير في صداقه لم تكن من اختيارك
على عكس تلك الصداقه التي تعنيت الاختيار لها
وبما ان الناس اجناس وطبائع مختلفه
ترى اين تجد نفسك من انواع الصداقه هذه
كما ان هناك اصدقاء يمرون في حياتك منهم من يظل في
ذاكرتك مهما طال البعاد واخرون لاتراهم وهم مازالوا امامك
ولكنهم لايشكلون لك شيئا
الصديق المنعش
صديق أصغر منك سناً ، ستشعر كم أنت
محظوظ أنك وصلت لهذه المرحلة.
ستأخذ من نشاطه وحماسه وتتعلم
منه كل ما هو حديث وجديد.
فحافظ عليه
الصديق المماثل
له نفس تخصصك أو له نفس اهتماماتك أو يسكن في نفس شارعك ،
هذا الصديق الذي يعيش حياة مماثلة لحياتك
هو الوحيد القادر على أن يفهم وجهة نظرك
أو أفكارك عندما تحتاج إلى من تشكي له همومك. فحافظ عليه
الصديق الحكيم
صديق تشعر أن لديه خبرة في أمور
كثيرة، ووجوده في حياتك يشعرك بالأمان. فعند أي مشكله ستجد من يمد لك يد العون بالمشورة والنصيحة. فحافظ عليه
الصديق المرح
ينسيك عندما تتحدث إليه مشاكلك
وقلقك فهو قادر على تخفيف الحزن عنك بل قادر على أن يحملك على الابتسامة وربما الضحك بأعلى صوتك.
الصديق العطوف
تجده يهتم بك ويواجه احزانك ويعمل لمصلحتك ويوجهك ويرشدك
وأحيانا يشد عليك وكأنك ابنه الذي رباه ويجعلك حائر !!
هل لهذه الدرجة نعم فمنهم كثير
حافظ عليه وتحمله
الصديق الوفي
قد يكون أساس المعرفة صداقة قديمة
أو خدمة قدمتها له أو دور قمت به
كان له اثر في حياته وتحولت هذه المعرفة إلى
صداقة تطورت مع عرفانه بجميل ما
أو معروف قد لا تعرف أنت قيمته ولكنه يعرفه تماماً
ستجده دائما يسعى لرد الجميل والمحافظة عليك
فحافظ عليه وبشده
الصديق العابر
انه ذلك الذي شاءت الظروف أن يتعرف عليك
و قد يكون ذلك بسبب جاهك أو مالك
أو علمك أو منصبك أو مصلحة له عندك، وستجده
أقرب الناس إليك مودة حتى إذا زال المسبب
تجده بدء يتململ ويبتعد تدريجياً مثل
ضوء الشمعة التي على وشك الانتهاء
إلى أن يختفي وسيجد لك مئات الأعذار ليبرر ابتعاده
فأحمد ربك على خلاصك منه
صديق الشدائد
ذلك الصديق الذي لا تجده حولك دائماً....
يكن لك مودة ومحبة ولكنه بعيد
وغير متواجد إلا في المناسبات
لا تجده إلا عند الشدائد يقف معك
بقوة حتى زوال مشكلتك ثم يختفي مرة أخرى
ان اتوجد في حياتك هذا النوع في دنيا الصداقه
ضعه في عينيك واغمض عليه
فالدنيا لن تاتي لك كل يوم بصديق
هكذا !!!!