بـ الْآَمْس كُنَآ نَنْتَظِر بـ شَوْق الْصَّيْف لِكَي يَآْتِي بـ آحلَىَى بَشَآئِرِهـ بـ لُقْيَانَا
لِكَي يَآْتِي وَيَجْمَعُنِي بـ الْحَبِيْب الْبَعِيْد .. بَعْد الْمَسَآفَات
يَآْتِي وَتُقَرِّب تِلْك المسَآفَّة الْطَوَيِلَّه الَّتِي شَآَءَت الْأَقْدَار ان تَكُوْن حِآجِزآ بَيْنِنَآ
يَآْتِي وَتَحَقَّق كُل مَا تَمُّنينآهـ سَوُيَآ .. تَتَحَقَّق تِلْك الْامَانِي وَالاحَلآم
كَم تَمَنَّيْت وَتَمَنَّيْت ..!؟
أَنِّي آَضَمِّك وَآَجْعَل مِن صَدْرِك الْدآفئ مَلْجَأ لِي وَلـ هُمُوْمِي
وَآْصِيْح بـ دُمُوْع حَبِسَتْهَآ ب دَآْخِلِي كَثِيْرَآ
حتىى أَنِّي لَم أَعُد آَسَتَطِيْع أَن آَحِسِبُهُآ آَكْثَر مِن ذَلِك
وَّتَكَآد أَن تَكُوْن تِلْك الْدُّمُوْع
مَشَآعِر مَمْزُوْجَه بَيْن فَرَح وَحُزْن
لَكِن غَلَب عَلَيْهَآ الْمَآلِح !..
كَم تَمَنَّيْت أَن آَحِضْنَك وآَفَضَّفّض لَك بِمَا يَجُوْل ب دَآْخِلِي
مِن مَشَآعِر وَآحَاسِيْس تَجْذِبُنِي الَيْك
وَمَن هُمُوْم آثَقُلت كَآْهِلِي
كَم تَمَنَّيْت آَن تَهْمِس لِي بـ آَحَبَك وَنَت بـ قُرْبِي ..!
وَكَم تَمَنَّيْت أَن أَيَّام ـأَلَصَّيْف تِجْمَعُنَآ
لَقَد آَنَتُظْرَتُك ي آَيْام الْعَآشِقِيْن
وَكَآنَت الْآَقَدَار آقْوَىَى مُنَّنَآ
وَحَرَمْتَنِي مِن شَوَّفَتْك ي الْحَبِيْب
آَهـ يـ آَيْام الْصَّيْف كَم آَنْتِي حُلُم لِكُل الْعَآشِقِيْن آَن تَجَمْعْيْهُم
لَقَد شَاءَت الْاقْدَار آَن تَكُوْنِي آَيْام صَيْف شَبِيْهُه بـ حُلُم مُر مُرُوْر الْكِرِآم
بَوَدَّعَك ي الْحَبِيْبَه وَكُلِّي آَمُل آَن يَكُوْن الْصَّيْف القَآدَم آَفَضْل
وَالآهُم ان تَكُوْن الْآَقْدَآَر بـ صفِنَآ لِكَي نَلْتَقِي وَيَتَحَقَّق كُل مَآ تَمُّنينآهـ
بـ وَدَّعَك بـ دُمُوْع مْآلِحَّة
وَعسِسَسَى الْلَّه يَجْمِعَنآ قَرِيْبَآ
صَحَّح ي الْحَبِيْبَه بـ تَزِيْد الْمَسَافَات بَيْنِنَآ
لَكِن تَبْقَى الْقُلُوْب قَرِيْبِه مِن بَعْض
وَالُآروُآح كَمَآ هِي .. رَوَحَآ وَآْحِدَهـ
وَدَّعَتْك الْلَّه ي غَنَآتِي