نتعرض للفشل في الحياة ونصاب بالحزن
وخيبة الامل وتنزوى قلوبنا في اماكن مظلمه وطرقات
متعرجه في جلد الذات والملامه والمحاسبه للنفس
وتحميلها ما لاطاقة به والسبب ذلك الفشل الذى ادى بنا
الى الانهيار واخذنا الى طرق الحزن بانواعه
وتصبح الحسره والدموع رفقائنا ونعزف عن رؤية الاهل
والاحباب والاصدقاء
فنحن نعيش خيبة امل اثر ذلك الفشل الذي
لم يخطر على البال يوما فكنا نعتقد اننا نمشي على خطى ثابته
لطريق النجاح
فماذا بعد ؟!!!
دعونا لانخوض في تلك التجارب الفاشله التي ادت بنا
لهذه الرؤيه القاتمه في الحياة
ونقول من جديد
ماذا بعد ؟؟ ؟؟
أما يكفي في جلد الذات والاحساس بألم التجربه
والدموع والحزن والحسرة على كل مافات
فمن منطلق منطق الحياة
يجب ان يكون كافيا
وقد اتى الوقت الذي تثبت لنفسك وللجميع انك ليس فاشلا
وانك قادرا على النجاح من جديد وان الحياة لاتتوقف عند العثرات
بل هي اصبحت دافعا حقيقي للنجاح
فأنهض بنفسك وابعث الامل من جديد في روحك
واجعل كل ما اخفقت به هو اول البدايات لخطوات النجاح
وقف متحديا للنجاح واعمل واجتهد واسمو بنفسك
في طريق نجاح جديد
مدعم بخبرة ذلك الفشل واعيد الحياة لقلبك.
ولا يضعفك فشل تجربة قد انتهى امرها وامر اشخاصها
لديك
واجعل فشلك وحزنك مفتاح لبداية حياة
جديده ونااااجحه
الفشل ..
يطبع في داخلنا احساسا قاتما بالعجز والاحباط .. وألما في القلب..
ولكنه في ذات الوقت يشعل فينا شعلة تقول لنا :
لا لست فاشلا ..
ليس الفشل سيئا بحد ذاته ولكن استسلامنا له هو الذي يدمرنا..
كمن سلب القدر منه نعمة البصر تجده يحاول تنمية بعض الحواس
الأخرى وتطويرها ليستطيع الاعتماد عليها في ملأ الفراغ ..
وكذلك نحن عندما نفشل في شيء فلا بد لنا من البحث
عن شيء آخر نبرع فيه لنثبت لأنفسنا بأننا نستطيع ان ننجح ..
ولكن بشيء آخر..لان الحياة فيها جوانب عدة ..
الشخصية والعملية والعاطفية ..
قد نواجه الفشل في أحدها ولكن ذلك لا يعني ابدا بأننا أناسا فاشلين ..
بالتاكيد لا .. فلا يوجد انسان ناجح بالمطلق وآخر فاشل بالمطلق..
بل اننا يجب أن نعترف بأننا أخطأنا أولا ..
ثم نتعلم من أخطائنا التي سببت لنا هذا الفشل حتى نجعل من هذا
لافشل مفتاحا لباب النجاح الكبير..
وهكذا نستعيد ثقتنا بأنفسنا ..
وتكون هذه هي عتبة النجاح التي تعثرنا بها ولكن ..
يجب الا نفقد الامل أو الثقة بذاتنا وامكاناتنا..
وقد نفقد انسانا عزيزا على قلوبنا ..وتدمرنا الخسارة ..فننهار..
ونفقد معها القدرة على الوقوف من جديد..ل
ان الحزن أصبح يسكن في قلوبنا لا يفارقها ..
نعجز عن التخلص منه ..فهل نتركه يدمرنا ..
ماذا لو جندنا هذا الحزن العميق ..
ليساعدنا على التقدم إلى الأمام ..
فالحزن يحمل طاقة وقدرة عجيبة ان لم نستطع ان تسيطر عليها
ستدمرنا وتبعد عنا أعز أحبابنا فقد يشفق علينا الناس في البداية ولكن ..
ان استمر استسلامنا للحزن سينفر الناس منا ..
فلا احد يستطيع أن يعيش في مدينة مدمرة ..
يجب ان نستخدم هذه الطاقة الهائلة من الحزن لنعيد بناء حياتنا
وسيكون ما بنيناه افضل وأعظم مما كان..
فالدموع والحزن قد يصنع انسانا عظيما ..
وبذات الوقت فإن العمل في اي شيء سوف يشغل تفكيرنا
ويساعدنا على نسيان الالم الذي نشعر فيه ..
ولذلك أتمنى من كل انسان قد لفه الحزن ..
لاي سبب من الأسباب ..ان يسيطر على الحزن الذي بداخله
وليفتح له بابا عن طريق إيجاد شيء ما يقوم به ويتركه للحزن
الذي سيحوله إلى ابداع ..
كالرسم أو الموسيقى ..العزف..أو الكتابة ..أو الحفظ ..أو الدراسة ..
اوأي عمل يجده مفيدا وممتعا..وأنا واثقة من انه سيبرع فيما يفعل..
ومن المؤكد انك ستبرع وتنجح
فأنت في الاصل خلقت مبدعا
فدع الفشل والحزن وابدأ
العيش بنجاااااح
مع اجمل الدعوات للجميع
بالتوفيق نودعكم ونلتقى بكل النجاح
في الحياة