فراق الاحباب الم وعذاب
فراق بدون اسباب
فراق بدون سابق انذار







هل هو الفراق؟
ام اني توهمت؟
ام ان مشاعري اخطأت العنوان؟
لا ليس توهما
ولكنها حقيقة من غاب عن دنيتي......عن عالمي
هل تهون المشاعر؟
فتصبح هباء منثورا
هل عشقي لك يا من اسكنتك قلبي
صار رمادا؟
أين الوعود؟اين الاماني؟
بل أين الوفاء؟
صارت الدنيا تعني لي الخراب
فهل حقا سأستطيع ان انساك؟
هل سأنسي حبا سكن قلبي ؟
هل سأنسي كل الحوار وكل الأماني والآمال
دمرت قلبي يا حبيبي دمرت كل الخلايا التي تنبض بحبك حتي الآن
دمرتني بل قتلتني
قتلت حبا كنت اظنه سيعيش امدا
ولكن لن انساك
وستظل كل تفاصيلك
وكل همساتك بداخلي
تؤنسني في وحدتي
ولكن لي سؤال
ولن تكون هناك إجابات
وستظل يا رجلي لغزا مبهما وسرا سرمديا
تحمل بين حناياك كبرياء
وقسوة عاطفية
واشواق جوفاء .‎





روحين كانتا كـ روح واحده
اصبحت نبضات قلبهما مثل نغمه واحده
يتنفسى الهواء نفسه
رسمتا الامل نفسه
كتبتا الحلم نفسه

دار الزمن ولفت الايام
وجاء الغادر
الذي لا يرحم
الذي يسفك الدموع
الذي يميت القلب وهو حي

الفراق ...
اتى بدون موعد
بدون سابق انذار
مسح معه كل لحضت سعاده
وبدلها بلحضات الم


هذا هو الفراق
جعلني اكمل طريقي لوحدي
جعلني اخاطب نفسي كـ المجنون
اتلفت حولي انادي اصرخ
لا يجيبني سوى صدى صوتي

لماذا؟
يا فراق جعلت سهام الشوق تخترق قلبي

لماذا؟
جعلت دموع غاليه تنزل بدون رحمه

ما هو ذنبي؟
ذنبي اني ارت ان اعيش حياتي بجانب من احب
ذنبي اني اخترت كيف اريد ان اكمل حياتي
ذنبي اني بنيت احلامي وامالي

كم من ؟
دموع نزفت بسببك !؟
كم انين من الالم اعتلى!؟
كم من قلب كسرته!؟
كم من واحدن بمفرده يحكي معاناته لجرحه!؟
كم حرمت قلب من رفيق دربه !؟
كم قتلت انسان من اجل فراق محبوبه!؟
كم وكم وكم!؟

ما اعجبك يا فراق بالامر؟
هل تضحك عندما ترى انحناء راس والعين تعبر ما في قلبه!
هل يشعرك بالسعاده بحزن الاخرين بسببك!
هل يعجبك قصور حزن بنيتها بدماء من فرقت!



ليس لدي سوى التصفيق لك بكفيني
مع اثار الدموع فيها


واقول
نعم لقد قدرت ان تفرق روحين
نعم قدرت على دموعي
نعم قدرت ان تكسر قلبي




نعم قدرت على ان اكمل طريق لوحدي


تصدق يا فراق لو جربت يومن مكان واحدا
من الذين فرقتهم
لم يكفيك البكاء ولا الالم
ولا الانكسار
لا اخترت مصيرك بيدك واخذت سيفك
الذي تفرق به الغالي عن غاليه
وتغمده بقلبك وتموت ...



لم يقدر غيرك ان يحني راسي
ليس لك يا فراق
بل لحياه فارقتني ...