منتدى جدايل المنتديات العامة المنتدى الاسلامي حكم سجود التلاوه وسبب بكاء الشيطان عند سجدة التلاوه للمسلم

حكم سجود التلاوه وسبب بكاء الشيطان عند سجدة التلاوه للمسلم

كيفية سجود التلاوه لماذا سجدة التلاوه تبكي الشيطان ؟ حكم سجود التلاوة سنه مؤكده يدرك الجميع ان في بعض الايات في القران الكريم كلمة سجده
وتين الوفا .::| الإدارة |::.




كيفية سجود التلاوه
لماذا سجدة التلاوه تبكي الشيطان ؟
حكم سجود التلاوة سنه مؤكده
حكم سجود التلاوه وسبب بكاء الشيطان عند سجدة التلاوه للمسلم


يدرك الجميع ان في بعض الايات في القران الكريم
كلمة سجده عند نهاية بعض الايات ويجب ان يتم القارئ
سجدة لله الذي لايسجد لسواه
هذه السجده تبكي الشيطان حسرة على نفسه حيث ان الله عز وجل
امره بالسجود ولكنه استعلى واصبح من النادمين
على عكس حال الفرد المسلم فهو يمتثل لاوامر الخالق ويسجد له
ايمانا وتصديقا لوحدانية الله العزيز الجبار
وحتى نبتعد عن التشكك في امر سجود التلاوه اليك الحكم وكيفية
ادائها من فضيلة الشيخ ابن عثيمين
حكم سجود التلاوه وسبب بكاء الشيطان عند سجدة التلاوه للمسلم

كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ‏}‏‏.
‏ وقال‏:‏ ‏{‏فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً‏}‏‏.‏



سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن حكم سجود التلاوة‏؟‏ وهل هو واجب‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
سجود التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مر الإنسان بآيت سجدة
فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة‏.‏

وأما الواجب فلا يجب ولا يأثم الإنسان بتركه؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد، ثم قال‏:‏ ‏"‏إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء‏"‏‏[‏ رواه البخاري في سجود القرآن باب 10‏:‏ من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود ح‏(‏1077‏)‏‏.‏‏]‏ ، وذلك بحضور الصحابة – رضي الله عنهم -‏.‏

ولأنه ثبت أن زيد بن ثابت قرأ على النبي السجدة التي في سورة النجم فلم يسجد‏[‏متفق عليه، رواه البخاري في الموضع السابق باب 6 ح‏(‏1072‏)‏، ومسلم في المساجد باب‏:‏ سجود التلاوة ح106 ‏(‏577‏)‏‏.‏‏]‏ ، ولو كان واجباً لأمره النبي أن يسجد‏.‏

فهو سنة مؤكدة والأفضل عدم تركه حتى لو كان في وقت النهي بعد الفجر مثلاً، أو بعد العصر؛ لأن هذا السجود له سبب، وكل صلاة لها سبب فإنها تفعل ولو في وقت النهي، كسجود التلاوة، وتحية المسجد، وما أشبه ذلك‏.‏
وسئل فضيلته‏:‏




هل يجب على المرأة إذا أرادت أن تسجد للتلاوة أن تكون متحجبة حجاب الصلاة‏؟‏
فأجاب فضيلة الشيخ بقوله‏:‏ هذا ينبني على اختلاف العلماء في سجدة التلاوة‏:‏ هل حكمها حكم الصلاة‏؟‏
فإن قلنا‏:‏ حكمها حكم الصلاة فلابد فيها من ستر العورة، واستقبال القبلة، والطهارة‏.‏
وإن قلنا‏:‏ إنها سجدة مجردة لا يشترط فيها ما يشترط في الصلاة، فإنه لا يشترط فيها في هذه الحال أن تكون المرأة متحجبة حجاب الصلاة، بل ولا أن يكون الإنسان على وضوء‏.‏

ولكن لا شك أن الأحوط الأخذ بالقول الأول وأن لا يسجد الإنسان إلا على وضوء، وأن تكون المرأة والرجل أيضاً ساتراً ما يجب ستره في الصلاة‏.‏

وسئل فضيلة الشيخ‏:‏

هل تشترط الطهارة في سجدة التلاوة‏؟‏ وما وهو اللفظ الصحيح لهذه السجدة‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ سجدة التلاوة هي السجدة المشروعة عند تلاوة الإنسان آية السجدة والسجدات في القرآن معروفة، فإذا أراد أن يسجد كبر وسجد وقال‏:‏ ‏(‏سبحان ربي الأعلى‏)‏‏[‏ ورد في نهاية حديث حذيفة الذي رواه مسلم، وتقدم تخريجه ص159‏.‏‏]‏ ، ‏(‏سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي‏)‏‏[‏ متفق عليه من حديث عائشة، رواه البخاري في الأذان باب‏:‏ التسبيح والدعاء في السجود ح‏(‏817‏)‏، ومسلم في الصلاة باب‏:‏ ما يقال في الركوع والسجود ح217 ‏(‏484‏)‏‏.‏‏]‏ ، ‏(‏اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه بحوله وقوته‏)‏‏[‏ جزء من حديث علي الطويل، رواه مسلم في صلاة المسافرين باب‏:‏ الدعاء في صلاة الليل ح201 ‏(‏771‏)‏‏.‏ ورواه أبو داود في الصلاة باب‏:‏ ما يقول إذا سجد ‏(‏580‏)‏ وصححه‏.‏‏]‏ ، ‏(‏اللهم اكتب لي بها أجراءً وحط عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود‏)‏‏[‏ رواه الترمذي في الموضع السابق ح‏(‏579‏)‏ وحسنه‏.‏‏]‏‏.‏ ثم يرفع بدون تكبير ولا سلام، إلا إذا كانت السجدة في أثناء الصلاة مثل أن يقرأ القارئ آية فيها سجدة وهو يصلي فيجب عليه أن يكبر إذا سجد ويجب عليه أن يكبر إذا قام؛ لأن الواصفين لصلاة النبي ذكروا أنه يكبر كلما خفض ورفع‏[‏متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، رواه البخاري في الأذان باب‏:‏ إتمام التكبير في الركوع ح‏(‏785‏)‏ ومسلم في الصلاة باب‏:‏ إثبات التكبير في كل‏.‏‏.‏‏.‏ ح27 ‏(‏392‏)‏‏.‏‏]‏ وهذا يشمل سجود صلب الصلاة، وسجود التلاوة‏.‏





وأما ما يفعله بعض الناس من كونه يكبر إذا سجد، ولا يكبر
إذا قام من السجود في نفس الصلاة فلا أعلم له وجهاً من السنة، ولا من أقوال أهل العلم أيضاً‏.‏

وأما قول السائل‏:‏ هل تشترط الطهارة في سجود التلاوة‏؟‏
فهذا موضع خلاف بين أهل العلم‏:‏

فمنهم من قال‏:‏إنه لابد أن يكون على طهارة‏.‏
ومنهم من قال‏:‏ إنه لا يشترط وكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يسجد على غير طهارة‏.‏
ولكن الذي أراه أن الأحوط أن لا يسجد إلا وهو على وضوء‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:‏
إذا سجد الإمام سجدة التلاوة، ولكن المصلين خلفه لم ينتبهوا لذلك فركع بعضهم ولم يسجد مع إمامه ولم يتنبه إلا بعد أن رفع الإمام من سجدته، ويكون بذلك قد أضاف شيئاً جديداً وهو الركوع فما الحكم‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ لقد ورد عليّ سؤال بعكس هذه المسألة فركع الإمام وسجد المأموم‏.‏

والسؤال‏:‏ سجد الإمام وركع المأموم، فهذا الذي ركع وإمامه ساجد
كيف يتبين له أن الإمام ساجد ولم يركع‏؟‏ إذا قام الإمام من السجود سيقول‏:‏ الله أكبر، فلما قام الإمام من السجود وقال‏:‏ الله أكبر، عرف المأموم أن الإمام ساجد فماذا يصنع‏؟‏
يقوم تبعاً للإمام‏.‏

ولكن هل يجب عليه السجود؛ لأن الإمام سجد، أو لا يجب‏؟‏
لا يجب عليه السجود؛ لأن هذا السجود ليس واجباً في الصلاة، إنما هو سجود تلاوة، يجب فيه متابعة الإمام، ومتابعة الإمام الآن زالت، فعلى هذا يستمر مع إمامه وينحل الإشكال‏.‏

الصورة الثانية‏:‏

يقول السائل‏:‏ إن الإمام قرأ ‏{‏وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ‏}‏ ثم قال‏:‏ الله أكبر‏.‏ ظن المأموم أنه سجد فسجد لماذا‏؟‏ لقوله‏:‏ ‏{‏وكن من الساجدين‏}‏ ولكن الإمام ركع فلما قال‏:‏ ‏"‏سمع الله لمن حمده‏"‏ انتبه المأموم، فماذا يصنع هذا المأموم‏؟‏
والجواب‏:‏ يركع المأموم ويتابع إمامه؛ لأن تخلف المأموم هنا عن الإمام كان لعذر فسومح فيه، وأمكنه متابعة الإمام فيما بقي من صلاته‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:‏ إذا سجد المصلي سجود التلاوة فهل يكبر إذا سجد وإذا قام‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ إذا سجد المصلي سجود التلاوة فإنه يكبر إذا سجد وإذا قام، وذلك أنه ثبت أن النبي كان يكبر كلما خفض وكلما رفع، ففي صحيح البخاري‏[‏في الأذان باب‏:‏ إتمام التكبير في الركوع ح‏(‏784‏)‏‏.‏‏]‏ عن عمران بن حصين – رضي الله عنه – أنه صلى مع علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقال‏:‏ ذكرنا هذا صلاة كنا نصليها مع رسول الله ، فذكر أنه كان يكبر كلما رفع، وكلما وضع، وفي صحيح مسلم‏[‏متفق عليه وتقدم تخريجه ص311‏.‏‏]‏ عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه كان يكبر كلما خفض ورفع، ويحدث أن النبي كان يفعل ذلك، وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال‏:‏ رأيت النبي يكبر في كل رفع وخفض وقيام، وقعود، رواه الإمام أحمد‏[‏رواه أحمد 1/418 ‏(‏3972‏)‏‏.‏‏]‏ والنسائي‏[‏في التطبيق‏:‏ باب التكبير للسجود ح‏(‏1082‏)‏ و ‏(‏1141‏)‏‏.‏‏]‏ والترمذي وصححه‏[‏في الصلاة باب‏:‏ التكبير في الركوع والسجود ح‏(‏253‏)‏‏.‏‏]‏ وهذا عام فيشمل سجود التلاوة إذا كان في الصلاة لأنه لم يستثن، ومن المعلوم أن النبي يسجد سجدة التلاوة في الصلاة‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:‏ نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة‏؟‏
وما يقال فيه‏؟‏ وهل يكبر الإنسان إذا رفع منه‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏

كيفية سجود التلاوة أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول‏:‏ ‏(‏سبحان ربي الأعلى‏)‏‏[‏ رواه الترمذي وتقدم ص309‏.‏‏]‏ ، ‏(‏سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي‏)‏، ويدعو بالدعاء المشهور ‏(‏اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته‏)‏، ‏(‏اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود‏)‏‏[‏ متفق عليه وتقدم ص311‏.‏‏]‏‏.‏
ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم‏.‏

أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض‏[‏متفق عليه وتقدم ص311‏.‏‏]‏ ويدخل في هذا سجود التلاوة، فإن الرسول كان يسجد للتلاوة في الصلاة كما صح ذلك من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قرأ في صلاة العشاء‏:‏ ‏{‏إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ‏}‏ فسجد فيها‏[‏متفق عليه من حديث أبي هريرة، رواه البخاري في سجود القرآن باب‏:‏ سجدة ‏(‏إذا السماء انشقت‏)‏ ح‏(‏1074‏)‏ وسلم في المساجد باب‏:‏ سجود التلاوة ح107 ‏(‏578‏)‏‏.‏‏]‏ والذين يصفون صلاة النبي لا يستثنون من هذا سجود التلاوة فدل هذا على أن سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة، أي انه يكبر إذا سجد، وإذا رفع، ولا فرق بين أن تكون السجدة في آخر آية قرأها، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد، ويكبر إذا رفع، ثم يكبر للركوع عند ركوعه، ولا يضر توالي التكبيرتين؛ لأن سببيهما مختلف، وما يفعله بعض الناس إذا قرأ السجدة في الصلاة فسجد كبر للسجود دون الرفع منه فإنني لا أعلم له أصلاً، والخلاف الوارد في التكبير عند الرفع من سجود التلاوة إنما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة أما إذا كان السجود في أثناء الصلاة فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة فيكبر إذا سجد، ويكبر إذا قام من السجود‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:
‏ هل لسجود التلاوة تكبير وتسليم‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏

سجود التلاوة إذا كان في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد وإذا قام‏.‏
أما إذا كان خارج الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ولا يكبر إذا قام، ولا يسلم فيه، هذا أقرب الأقوال إلى الصواب‏.‏

ويرى بعض العلماء أن سجود التلاوة حكمه حكم الصلاة، وأنه يكبر للسجود وللرفع، ويسلم منه تسليمة واحدة‏.‏
ويرى آخرون أنه لا تكبير فيه ولا سلام‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:‏ هل لسجود التلاوة دعاء معين‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏

سجود التلاوة كغيره من السجود، وقد قال النبي حين نزل قوله تعالى‏:‏

‏{‏سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى‏}‏ قال ‏(‏اجعلوها في سجودكم‏)‏‏[‏ رواه أبو داود في الصلاة، باب‏:‏ ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده ح‏(‏869‏)‏‏.‏ وقول‏:‏ سبحان ربي الأعلى ورد في أحاديث أخرى منها ما تقدم ص175‏.‏‏]‏ على ما في هذا الحديث من مقال بين أهل العلم‏.‏

وعليه فنقول‏:‏ إذا سجد الإنسان للتلاوة فيقول‏:‏ ‏(‏سبحان ربي الأعلى‏)‏‏[‏ متفق عليه، وتقدم ص159‏.‏‏]‏ ، ‏(‏سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي‏)‏‏[‏ رواه مسلم، وتقدم ص310‏.‏‏]‏ ، ‏(‏اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته‏)‏‏[‏ رواه مسلم، وتقدم تخريجه ص311‏.‏‏]‏ ، ‏(‏اللهم اكتب لي بها أجراً وحط عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود‏)‏‏[‏ رواه الترمذي، وتقدم ص311‏.‏‏]‏‏.‏ وإن دعا الإنسان بغير ذلك إذا لم يكن حافظاً له فلا حرج‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:‏ ماذا أفعل إذا قرأت سورة فيها سجدة، وأنا أصلي خلف الإمام‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
لا تسجد لأن متابعة الإمام واجبة، وسجود التلاوة سنة، وفي حال كون الإنسان مأموماً لا يجوز له أن يسجد، فإن سجد متعمداً مع علمه بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته‏.‏

وسئل فضيلة الشيخ‏:‏
ما حكم استقبال القبلة والوضوء لسجود التلاوة مع الأدلة حفظكم الله‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ ليس في هذا أدلة واضحة صريحة، ومن ثم اختلف العلماء هل حكمها حكم صلاة النافلة أو هي سجود مجرد، إن سجد على طهارة فهو أكمل وإلا فلا‏.‏

والذي يظهر لي أنه لا يسجد إلا متطهراً مستقبلاً القبلة؛ لأن ذلك أحوط وأبلغ في تعظيم الله عز وجل، ولم يرد عن النبي شيء بين في أنه سجد إلىغير القبلة أوسجد على غير وضوء، بل الظاهر من حال الرسول أنه لا يقرأ القرآن إلا متوضئاً؛ لأنه لما سلم عليه الرجل لم يرد عليه السلام حتى تطهر بالتيمم‏[‏الحديث متفق عليه من حديث ابن عباس، رواه البخاري في التيمم، باب‏:‏ التيمم في الحضر‏.‏‏.‏‏.‏ ح‏(‏337‏)‏، ورواه مسلم في الحيض، بالب التيمم‏.‏‏.‏‏.‏ ح114 ‏(‏369‏)‏‏.‏‏]‏ ، وقال‏:‏‏(‏أجببت ألا أذكر الله إلا على طهر‏)‏‏[‏ رواه أبو داود في الطهارة، باب‏:‏ التيمم في الحضر ح‏(‏330‏)‏ ولفظه‏:‏ ‏"‏إنه لم يمنعني أن أرد عليك السلام إلا أني لم أكن على طهارة‏"‏‏.‏‏]‏‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:‏

هل يجب على قارئ القرآن عندما يمر بآية فيها سجدة أن يسجد‏؟‏
وإذا كان الإنسان يكرر الآية للحفظ فهل يسجد في كل مرة‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
لا يجب عليه أن يسجد، سواء قرأ الآية التي فيها السجود مرة واحدة أم تكررت عليه الآيات التي فيها سجود، فسجود التلاوة سنة وليس بواجب، والدليل على هذا أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قرأ في إحدى خطب الجمع آية فيها سجدة، وهي التي في سورة النحل فنزل وسجد، ثم قرأها في جمعة أخرى ولم يسجد، ثم قال‏:‏ ‏"‏إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء‏"‏‏[‏ تقدم تخريجه ص309‏.‏‏]‏‏.‏ فسجود التلاوة سنة وليس بواجب‏.‏
وإذا تكررت الآيات فإن كان الإنسان يكرر ليحفظ القرآن فسجوده الأول يغني عن الباقي، ولا حاجة أن يعيد السجود، وإن كان يقرأ مثلاً في سورة الحج، فسجد في السجدة الأولى، وأتى على السجدة الثانية فليسجد فيها أيضاً، وإن كان الفصل ليس طويلاً‏.‏
سئل فضيلة الشيخ‏:‏ إذا قرأ الطلبة في المدرسة آية فيها سجدة
ولم يسجدوا فهل في ذلك حرج‏؟‏ وما هو الأولى في حقهم السجود أو عدمه‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
ليس في ذلك حرج؛ لأن سجود التلاوة ليس أمراً واجباً، بل هو سنة إن فعله الإنسان فهو أفضل، وإن لم يفعله فلا حرج عليه‏.‏

وأما فعله مع الطلبة فقد يكون في ذلك تشويشاً أو انقطاعاً للدرس، وكذلك قد يكون فيه لعب وضحك، فالأولى أن لا يفعل ذلك، نعم لو كان الطلبة في مسجد وكانوا مؤدبين وقرأ القارئ سجدة فسجد وسجدوا معه كان هذا طيباً، والله أعلم‏.‏

سئل فضيلة الشيخ‏:‏

إذا سجد الإمام سجدة التلاوة ولم ينتبه بعض المصلين فركعوا ولم يعلموا بأن الإمام ساجد حتى رفع من سجدته فهل يلزمهم سجود أو لا‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ عليهم أن يرفعوا من الركوع ليركعوا بعد الإمام، ولا يجب عليهم السجود الذي فاتهم مع الإمام لأن هذا السجود ليس واجباً في الصلاة إنما هو سجود تلاوة يجب فيه متابعة الإمام ومتابعة الإمام زالت فعلى هذا يستمر مع إمامه‏.‏
سئل فضيلة الشيخ‏:‏
عن إمام قرأ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ‏}‏
ثم ركع فظن بعض المأمومين أنه سجد ولم ينتبهوا أنه راكع حتى قال سمع الله لمن حمده، السؤال كيف يصنع المأموم في مثل هذه الحال‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏

عليه أن يقوم من السجود ويركع ويتابع إمامه؛ لأن تخلف المأموم هنا عن الإمام كان لعذر فسومح فيه، وأمكنه متابعة الإمام فيما بقي من صلاته ولا يلزمه سجود السهو‏.‏

حكم سجود التلاوه وسبب بكاء الشيطان عند سجدة التلاوه للمسلم
حكم سجود التلاوه وسبب بكاء الشيطان عند سجدة التلاوه للمسلم

طالب النجاة :: عضو نشيط ::

جزاك الله خيرا

وتين الوفا .::| الإدارة |::.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادين اقتباس :



اسلام ابو العلا :: عضو نشيط ::

جزاك الله خيرا

وتين الوفا .::| الإدارة |::.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام ابو العلا اقتباس :
جزاك الله خيرا

رنا محمد احمد :: عضو فعال ::

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

وتين الوفا .::| الإدارة |::.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب النجاة اقتباس :
جزاك الله خيرا
واياااكم
تسلم للمرور العطر

محبة الخيرر :: عضو نشيط ::

وفقكم الله لما يحجب ويرضى

وتين الوفا .::| الإدارة |::.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الخيرر اقتباس :
وفقكم الله لما يحجب ويرضى

أدوات الموضوع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2 TranZ By Almuhajir