نصائح للزوج – عامل زوجتك بالحسنى واكسب قلبها
ان الحياة الزوجيه لاتخلو من المشاكل فهي كالملح على الطعام
ولكن هناك خطوط حمراء يجب على الرجل الا يتخطاها
حتى لاتصاب الحياة الزوجيه بالفشل الذريع
يجد اسهل حلا في توجيه الزوجه هو الضرب والاهانة
التي تشعره بالقوة وتشبع احساس الرجوله لديه
ولا يعلم بهذه التصرفات قد صنع بيده وحش كاسر
سينقض عليه يوما ان لم يرتدع
فكن زوجا عقلاني في تصرفاتك مع من اهدت عمرها لك
واحتويها بقوة الشخصيه الحانيه واكسب السعاده
مع من اردت اكمال مشوار حياتك
. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها
وأخطر الإهانات هي التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها
حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، كأن تنفعل فتضربها بغير حق
أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها.
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك
وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ،
ومضحٍّ من أجلها بما أنت عليه قادر.
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها
في كل ما يخطر ببالك من شؤون ، لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيّا ،
صامتاً أخرساً ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك!!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك
فإن كنت أستاذاً في الفلك مثلا ،
فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك!!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك ، ففي الأثر:
"عفوا تعف نساؤكم" رواه الطبراني ؛ وحذار من أن تمدنّ عينيك إلى ما لا يحل لك ،
سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ،
وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية!!
6. إياك ثم إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر
أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،
فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب
مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون.
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين.
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك
بتعديل سلوكها ، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحاً.
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد
التزاماً بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ،
وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
10. الزم الهدوء ولا تغضب ، فالغضب أساس الشحناء والتباغض
، وإن أخطأتَ أنت تجاه زوجتك فاعتذر لها ، لا تنم ليلتك
وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية ، تذكَّر أن ما غضبْتَ
منه في أكثر الأحوال أمرٌ تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ،
ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال.
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها ، لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك ، بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها ، استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب وأخبرها بذلك ،
وإن خالفتها الرأي ، فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله" رواه الترمذي.
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن ، وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ،
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف ، فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة ،
فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية ،
وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
16. أشعر زوجتك بالأمان ، وأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها ، فالمرأة يهمها جداً الأمان.
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصادياً مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثريّة ، فمهما كانت غنية ، فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها.
18. حذار من العلاقات الاجتماعية المحرمة ، فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.
19. وائم بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر ،
فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم.
20. كن لزوجتك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها ، قال ابن عباس رضي الله عنهما
إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
21. أعطها قسطا معتدلاً وحظاً يسيراً من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.
22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزرْ أهلها ، وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك ، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة ، سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.
24. إذا خرجت من البيت ، فودعها بابتسامة أو قبلة ، واطلب منها الدعاء لك ، وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ،
ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادماً من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله
"رويدك يا أنجشة ، لا تكسر القوارير " رواه البخاري قال قتادة يعني ضعفة النساء . ؛ وقوله " إنما النساء شقائق الرجال " صحيح سنن أبي داود للألباني و قوله " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري.
26. حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية ؛ قالت عائشة رضي الله عنها " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله يعني خدمة أهله ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة "
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم وإيجابيات تغطي هذا النقص ، لقوله صلى الله عليه وسلم
فيما رواه مسلم: " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر".
28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ،
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو القوي المهاب الجاد في حكمه
كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا ".
29. استمع إلى نقد وملحوظات زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن.
30. أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول
"خيركم خيركم لأهله" رواه الترمذي
فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،