منتدى جدايل منتديات نسائية منتدى الاسرة تربية الاطفال ساعدي طفلك في التعرف على العالم المحيط به

ساعدي طفلك في التعرف على العالم المحيط به

ترجمة بكاء الاطفال لمساعدتهم فيما يحتاجون ماهو سر تكسير الطفل العابه الطفل يطالب باشباع رغباته فأحتوي طفلك وساعديه عزيزتي الام : لاتبدئي بالعقاب السريع عند
وتين الوفا .::| الإدارة |::.



ترجمة بكاء الاطفال لمساعدتهم فيما يحتاجون
ماهو سر تكسير الطفل العابه
الطفل يطالب باشباع رغباته فأحتوي طفلك وساعديه
ساعدي طفلك في التعرف على العالم المحيط به


عزيزتي الام :
لاتبدئي بالعقاب السريع عند تقديرك في طفلك




قد اخطئ بل على العكس اهدئي وفكري فيما هو السبب
الذي يهدف له بداخله
فالاطفال لايملكون اسلوب التعبير عما يدور بأذهانهم
راقبي تحركات الطفل وقيمي تقيم منطقي لتصرفه
واعلمي ان الهدف الاول لدى الاطفال في بداية عمرهم
هو التعرف على العالم المحاط بهم
ودائما تكون الخطوة الاولى يتعرف عليه من خلال العابه
او محاولة امساك الغرض الذي يثير اهتمامه او نظره
فلا تتسرعي بالعقاب وساعديه على المعرفه لما هو حوله
ساعدي طفلك في التعرف على العالم المحيط به






الطفل يلجأ دائما للبكاء فالبكاء سلاحه الوحيد
وأداته للتعبير عما في نفسه،
وعلينا نحن الكبار أن نترجم هذا البكاء بصبر،
وأن نحاول فهم ما وراءه.

مثلاً :
اشترت أم لطفلها لعبة غالية الثمن،
ومع ذلك فإن طفلها بعد أن لعب بها
ومل منها كسرها فما كان من الأم إلا أن أنبته وعاقبته
واتهمته بالتخريب والعدوانية والإهمال،
بينما الحقيقة أنه ليست هناك عدوانية ولا تخريب من جانب الطفل
وبالتالي فهو لا يستحق التأنيب ولا العقاب
بل يستحق الشكر، لأنه تلميذ مجتهد ومخلص.. كيف؟!


وكل ما فعله ذلك الطفل أنه حاول مخلصاً أن يتعرف
على اللعبة من الداخل، يدرسها ويذاكرها،
فهل أخطأ في ذلك؟

لماذا لا نعطيه الفرصة للتعرف على العالم من حوله
حتى ينمو ويتقدم بعد ممارسة لعبة الحل والتركيب؟

وفي مثل هذه الظروف لا داعي لشراء لعبة غالية،
لأن الطفل يريد أن يدرس اللعبة
بطريقته الخاصة، أفلا يستحق الشكر على اجتهاده؟

ومن يدري فقد يصبح ذلك الطفل المخرب مهندساً عظيماً.. أو مخترعاً.

الطفل كما نعلم يعيش في عالم مختلف عن عالمنا نحن الكبار..

إنه يفكر بطريقة تختلف عن طريقتنا في التفكير ويرى الأشياء من حوله
بصورة تختلف عن رؤيتنا لها ويطالب بإشباع حاجاته بطريقة تختلف عن طريقتنا،
يحدث ذلك كله بحكم الفرق الكبير بين عقله وعقولنا،
وإدراكه وإدراكنا وفهمه وفهمنا.. إن الطفل يضحك من أشياء لا تضحكنا
ويبكي لأسباب لا تقنعنا، ويطالب بأمور تستعصي علينا..
إنه يركب العصا على أنها حصان..
ويسابق الطيور على أنه عصفور فلماذا يفعل ذلك كله؟

الجواب :
لأنه طفل صغير.. فلماذا نعامله إذن على أنه شخص كبير؟
ونحاسبه كما نحاسب الكبار؟ لا لا..
لنخوض معاً معركة الشمعة .
جلست الام يوماً تراقب طفلها وهو يلعب ـ بطريقته الخاصة ـ

وسرح خيالها بعيداً فتمنيت أن تقوم برحلة في رأسه لتعرف
بالضبط فيم يفكر هذا المخلوق الصغير؟

وماذا يدور في عقله؟
وسبحانه المطلع على ما في الصدور والعقول..

في هذه اللحظات لفتت نظره شمعة جميلة ثبتت في شمعدان صغير
ووضعت على منضدة صغيرة بالقرب منه،
وساعتها تغير حاله فقد نظر إلى الشمعة مبهوراً بجمالها
وأحسبه كان يقول في نفسه:
الله.. ما هذا الشيء الجميل؟ ما اسمه بالضبط؟

لابد أن أقترب منه وأفحصه جيداً ـ مثل اللعبة ـ لأعرف طبيعته..
نعم.. يجب أن أعرف كل شيء وأفحص كل شيء أريد أن أكتشف الدنيا كلها..
والدنيا لا تؤخذ إلا غلاباً.. وفجأة بدأ الطفل الهجوم على الشمعة المضيئة
ليمسكها بيده ولا بأس من أن يضعها في فمه ليعرف طعمها
وربما ليأكلها فمن المؤكد أنها لذيذة، ولكن لسوء حظه أو لحسن حظه
تراه العيون الحانية التي ترقبه دائماً ولا تغفل عنه فتمد
يدها بل أيديها لتقوم بهجوم مضاد لمنعه بالقوة من خطر الاحتراق.

إنها معركة إذن.. ويبكي الطفل المحروم الذي حيل بينه وبين تحقيق أهدافه،
يبكي بشدة ويطالب بحقه المشروع في اكتشاف الدنيا ولكن لا حياة لمن تنادي،
إذ يصر الجميع على موقفهم المتعنت بمنعه بالقوة من تحقيق آماله.

في مثل هذه الظروف..
لا مناقشة.. ولا تفاهم.. ولا حوار حتى ولو ظل يبكي طوال اليوم..
أم أنكم ترون غير ذلك؟

ينظر الطفل إلينا بعيون غاضبة.. ويوجه إلينا كلمات قاسية:
لماذا تفعلون بي ذلك؟ لابد أنكم لا تحبونني.. أم أنكم بخلاء
أو على الأقل لا تقدرون الجمال..

لماذا تحاولون حرماني من هذا الشيء الجميل؟
أيها الناس افهموني.. دعوني وشأني لا تقيدوني..
لا تكبلوني بهذه الأغلال.. أريد أن أنعم بهذا الشيء الرائع
ولابد أن أحصل عليه بطريقة أو بأخرى.
وتجيب الام عليه وتقول له: أبداً.. مستحيل..
مستحيل أن أدعك تلمس هذه الشمعة..

إننا نحبك يا ولدي ونخاف على يديك الجميلتين من الاحتراق بالنار.

. إنهما اليدان الرقيقتان اللتان لا نشبع أبداً من تقبيلهما فلا تحرمنا هذه السعادة..
ويتسائل الطفل
ماذا يقولون؟ الاحتراق.. النار.. نخاف..
ما معنى هذه الكلمات الغريبة؟

إنني لا أفهم ما يقولون.. ليتهم يتركونني وشأني.
أيها القراء والقارئات:
هل أنتم معي الآن أم أنكم مازلتم تعيشون مع خيالي الذي شطح؟
لقد عدت الآن من رحلتي وهأنذا أحدثكم من أرض الواقع فأقول:
هذا هو الطفل. إنه يعيش في واد ونعيش نحن في واد آخر..
هكذا أراد الله لحكمة يعلمها ونعلم القليل عنها.. وسبحانه عز من قائل:
(( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) (85) (الإسراء).
لكن بالرغم من ذلك لابد أن تقتربي من أطفالك أكثر وأكثر ولابد
أن تحاول فهمهم أكثر وأكثر بقرائة كتب
تتحدث عن:
كيف نفهم الأطفال أو كيف نتعامل مع الطفل .
ساعدي طفلك في التعرف على العالم المحيط به

أدوات الموضوع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2 TranZ By Almuhajir