اسباب وعلاج التحدب
التحدب الناتج من امراض العضلات والاعصاب
في سن الشيخوخه
علاج الاسباب التي تظهر اعوجاج العامود الفقري وحالة التحدب
الفرق بين التحدب واعوجاج
اسباب وعلاج التحدب
التحدب الناتج من امراض العضلات والاعصاب
في سن الشيخوخه علاج الاسباب التي تظهر اعوجاج العامود الفقري وحالة التحدب
الفرق بين التحدب واعوجاج العامود الفقري
التحدب هو الذي يشاهد على الشخص من الجانب
وهو غالبا يصيب المنطقه العليا للظهر
ويظهر كثيرا في سن متأخره لامراض العضلات والاعصاب
اما اعوجاج العامود الفقري هو ما يأخذ بشكل حرف S
وبنظر للمصاب من الامام او الخلف وتسمى هذا باسم ( الجنف )
من اسباب التحدب
مراحل الشيخوخة
التحدب الناتج عن أمراض العضلات والأعصاب
(neuromuscular kybhosis)
وهذا التحدب يظهر لدى المرضى الذين لديهم أمراض شديدة في العضلات أو في الأعصاب أو في النخاع الشوكي مما يؤدي إلى خلل أو انعدام لوظائف العضلات والأربطة المحيطة والساندة للعمود الفقري. هذا الخلل يؤدي لعدم قدرة هذه العضلات على وضع ومحافظة على استقامة العمود الفقري مما يؤدي إلى ظهور التحدب تدريجياً لدى هؤلاء المرضى وخصوصاً مع التقدم في السن والنمو. وهذا المرض يظهر لدى المرضى الذين يصابون مثلاً بمرض الصلب المشقوق أو مرض الشلل الدماغي أو أمراض الشلل النصفي أو الشلل الرباعي عفانا الله وإياكم. وفي هذه الحالات قد يزداد التحدب والتقوس عند مرحلة النمو والبلوغ وتؤدي إلى زيادة الحدبة وتؤدي إلى ضغط على الرئتين نتيجة التقوس. وفي هذه الحالات بالذات عادةً مايكون التدخل الجراحي ضرورياً لأن المرض يزداد مع الوقت ولا يمكن علاجه عن طريق العلاج الطبيعي أو الأحزمة وإنما يستدعي التدخل الجراحي لتثبيت الفقرات المريضة وتعديل الحدبة لتفادي زيادة التقوس ولتفادي المشاكل المحتملة نتيجة الضغط على الأحشاء وعلى الرئتين في المستقبل لاسمح الله.
قد يكون نتيجة التهابات في الظهر
التحدب الناتج عن الكسور والالتهابات
كما هو معرف فإن العمود الفقري هو عرضة لكثير من الإصابات والأمراض التي تؤدي إلى نخر في أجزاء الفقرات أو حدوث كسور فيها وبالتالي إلى خلل في عمل هذه الفقرات وعدم الثبات فيها وانعدام قدرتها على تحمل وزن الجسم الواقع فوقها نتيجة الكسر أو الإصابة أو نتيجة التهابات جرثومية أو أورام أو هشاشة شديدة فيها. هذا النخر أو الكسر يؤدي إلى أن تفقد الفقرة المريضة توازنها وقوتها وتنضغط تحت وزن أجزاء الجسم الواقعة فوقها مما يؤدي إلى ظهور تحدب في الجزء المريض أو المصاب من العامود الفقري. ومع مرور الوقت فإن الكسر أو الالتهاب الجرثوي قد يتم علاجه أو قد يلتئم في وضع معيب مما يؤدي إلى دوام هذا التحدب في الفقرات. وعادةً مايشتكي المريض أو المريضة من وجود تشوه أو تحدب في منطقة منتصف الظهر مع وجود آلام مزمنة في هذه المنطقة تزداد مع الوقوف ومع المشي وقد تصاحبها أعراض ضعف في الفخذين أو الساقين عندما يكون هناك ضغط على الأعصاب نتيجة هذا التحدب. وفي هذه الحالات يكون التشخيص عن طريق أخذ التاريخ المرضي الذي قد يبين وجود إصابة قديمة للفقرات أو حادث قديم أو وجود مرض سل أو مرض حمى مالطية أو أي أمراض أخرى أصابت العامود الفقري في السابق وتم علاجها. كما أن المريض يشتكي من آلام مزمنة تزداد شدتها مع المجهود ويشتكي بالإضافة إلى ذلك من وجود تغير في شكل الظهر. وبالنسبة للتشخيص فإنه يتم عبر الاشعات السينية أو المقطعية والمغناطيسية التي تبين وجود الفقرة المريضة ووجود التحدب في منطقتها وأيضاً وجود الضغط على النخاع الشوكي إذا ماكان هناك ضغط عليه. أما بالنسبة للعلاج فإنه يعتمد على السبب الأصلي لحدوث هذا التحدب وعلى درجة التحدب الحالية ومدى تأثيره على حياة المريض أو المريضة. فمثلاً يجب التأكد من أن الالتهاب الجرثومي الذي أدى إلى تسوس الفقرة ونخرها وانكسارها قديماً قد تم علاجه بشكل كامل بحيث لا توجد آثار التهاب في الحاضر. وإذا ماكانت الأعراض بسيطة فإنه يمكن علاج المريض أو المريضة عن طريق الأدوية المسكنة والأدوية المضادة لالتهابات العضلات وجلسات العلاج الطبيعي والأحزمة الطبية بمختلف أنواعها. أما إذا كان التحدب شديداً فإنه في هذه الحالة يستدعي التدخل الجراحي لإعادة العمود الفقري إلى شكله الطبيعي وتثبيته وإعادة بناء الفقرة المصابة. والحقيقة أن هذه الفئة من الحدبة هي أصعب فئة من ناحية التدخل الجراحي حيث ان العمليات الجراحية لتعديل هذه الحدبة تستدعي تخطيطاً مسبقاً وقد يستلزم الأمر أكثر من عملية جراحية من الأمام ومن الخلف يتم من خلالها إزالة الأجزاء المريضة من الفقرة المتفتتة وإعادة بناء الفقرة وتعديل قوام العمود الفقري وتثبيته ببراغٍ وأسياخ طبية عالية الجودة. هذه العمليات الجراحية هي ذات تكلفة عالية وتستدعي عملها في مراكز متخصصة لجراحة العمود الفقري. وعلى الرغم من صعوبة هذه العمليات الجراحية إلا أن الفئة من المرضى الذين يحتاجون إليها هي فئة قليلة والحمد الله.
النصائح والتوصيات
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور التحدب في الظهر. وعلى الرغم من أن التحدب هو حالات حميدة ويمكن علاجها بطرق تحفظية إلا أنه من الواجب على المريض وعلى الطبيب المعالج التوصل إلى تشخيص دقيق ووضع الخطة العلاجية المناسبة والمتابعة المستمرة لكي يتم تفادي ازدياد هذه الحدبة ولكي يتم تفادي الحاجة إلى التدخل الجراحي.