تنقسم الرئه الى عدة اقسام من الخلايا كلا منها
تؤدي وظيفة تحت برنامج معين
يتم بشكل منظم تجاه الجسم دون التدخل
وظيفه على الاخرى
والرئه عضو حساس ويجب الاعتناء به
كالابتعاد عن التدخين وكل مايتسبب في
تعطيل اداء وظائفها
لتجنب الاصابه بالامراض الصدريه
ومنها على سبيل المثال تليف الرئه
ماهو مرض تليف الرئة وطرق العلاج؟
- تتكون الرئة من عدد من الخلايا والتي تشمل خلايا ليفية
(Fibroblast)
وهي التي تقوم ببناء الأنسجة الليفية المسؤولة عن إعطاء الرئة
الدعامة الهيكلية المطلوبة. وهناك الخلايا الرئوية
(Pneumocyte)
وهي المسؤولة عن بناء الأكياس (الحويصلات) الهوائية المسؤولة
عن إيصال الأكسجين للجسم واستئصال ثاني أكسيد الكربون.
كما أن هناك العديد من الخلايا الأخرى كخلايا المناعة والخلايا العصبية وغيرها.
وتقوم جميع تلك الخلايا بالانقسام ضمن برنامج محدد منظم بحسب
وظيفة كل نوع من الخلايا بحيث لا يطغى أحدها على الآخر.
وفي حالة مرض التليف الرئوي فإن الخلايا الليفية تقوم بالانقسام بشكل كبير
و"عشوائي" مما يؤدي إلى زيادة أعداد هذا النوع
من الخلايا على حساب الأنواع الأخرى مما ينعكس سلبياً على
عمل تلك الخلايا وبالتالي لفقد الرئة لوظيفتها تدريجياً.
أما أسباب حدوث تليف الرئة فيرجع لأسباب عديدة منها ما هو مجهول
ومنها ما يكون ناتجاً عن التهابات رئوية سابقة أو نتيجة التعرض
لبعض المواد المهيجة بصورة مستمرة كما هو الحال عند المزارعين
أو عمال بعض المصانع.
وقد ينتج تلييف الرئة كعرض جانبي لبعض العقاقير الطبية
أو نتيجة الإصابة ببعض أمراض المناعة كأمراض الروماتيزم وخلافه.
كما يعتبر التدخين من أحد العوامل المساعدة على تلييف الرئة.
ويشخص المرض بصورة مبدئية بعمل الأشعات السينية والمقطعية.
ولا تزال أخذ عينات من الرئة "الخزعات" جراحياً وفحصها مخبرياً
هي السبيل الأمثل لتشخيص المرض ومعرفة نوعه ومسبباته.
ويعد هذا المرض من الأمراض الخطيرة والتي ينصح بتشخيصها وعلاجها
في مراكز متخصصة لها خبرة كافية في مجال التعامل مع هذه الأمراض.
وتعتبر أدوية الكورتيزون والعلاج الكيماوي خطوط العلاج الأولى
في التعامل مع هذا المرض في محاولة لإيقاف تقدم المرض واستقرار الحالة طبياً.
وتقوم الدراسات الحديثة حالياً باختبار أنواع جديدة من الأدوية
والتي يفترض أن توقف انقسامات الخلايا الليفية دون التعرض للخلايا الأخرى
(على عكس مفعول مركبات الكورتيزون والعلاج الكيماوي
والتي تؤثر سلباً على وظائف جميع الخلايا بلا استثناء)
وينتظر لهذا النوع من الأدوية الجديدة أن تقوم بنقلة نوعية هامة
في علاج هذا المرض الخطير وإن كانت لا تزال تحت التجربة والاختبار
للتأكد من تأثيرها الايجابي على المرضى وخلوها من الأعراض الجانبية الخطيرة.
وأما عمليات زراعة الرئة
(عادة يكتفى بزرع رئة واحدة)
فإنها قد تناسب بعض الحالات، وذلك تبعاً لعمر المريض
ونوع المرض ومدى استجابته للعلاجات الأولية.