طرق تقسيم الاضحيه
كيفية التصرف في الاضحيه ومايستحب في التقسيم
الطريقه الصحيحه في تقسيم الاضحيه
دون شك
اتباعا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
في كيفية اضحيته واتبعه الخلفاء من بعده
حكم الاضحيه هو سنة مؤكده
وقد روى احمد ابن العباس رضي الله عنهما
ان النبي صلى الله عليه وسلم
قال
( ثلاث هن على فرائض : الوتر والنحر وصلاة الضحى )
اما عن تقسيم الاضحيه بطريقة صحيحه فهي
يستحب ان تقسم الاضحيه
الى ثلاث الى ثلاث
يأكل ثلثها ويهدي ثلثها ويتصدق بثلثها
ويجوز ان يأكل اكثر من الثلث او يتصدق بأكثر من الثلث
فتقسيمها يتم على الاستحباب لا على الوجوب
اما عن توزيع او تقسيم الاضحيه يعتمد على اللحم
فهو المقصود فهو الذي يعود على الفقراء والمحتاجين بالفائده والنفع
وفي مسئلة تقسيم الاحشاء والكبد هو مستحب وان لم يتم به التقسيم
فلا حرج في ذلك
وقد اوضح بأن الرأس للاضحيه لاتقسم بل هي لصاحب الاضحيه
فلا يبيعها او يعطيها للقصاب ( الجزار )
وفي حال كانت الاضحيه منذوره
يكون الحال لها
فله ان يأكل منها ويهدي ويتصدق على الفقراء والمحتاجين
وجوبا
وقال القاضي من الحنابله
بأن الاضحيه المنذور لا يجوز لصاحبها الاكل منها
وهو ظاهر كلام الامام احمد
ولكن الصحيح انه له الاكل منها
لأن النذر يحمل على المعهود والمعهود من الاضحيه الشرعيه
ذبحها والاكل منها
والنذر لا يغير من صفة المنذور الا الايجاب
يبدأ وقت ذبح الأضحية
من بعد صلاة عيد الأضحى ، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر
من شهر ذي الحجة .
أي أن أيام الذبح أربعة : يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده .
والأفضل أن يبادر بالذبح بعد صلاة العيد ، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم يكون أول ما يأكل يوم العيد من أضحيته .
روى أحمد (22475)
عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ ، وَلا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ ، فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ .
نقل الزيلعي في "نصب الراية" (2/221) عن ابن القطان أنه صححه .
قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (2/319) :
" قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أيام النحر : يوم النحر ، وثلاثة أيام بعده ، وهو مذهب إمام أهل البصرة الحسن ، وإمام أهل مكة عطاء بن أبي رباح ، وإمام أهل الشام الأوزاعي ، وإمام فقهاء الحديث الشافعي رحمه الله ، واختاره ابن المنذر ، ولأن الثلاثة تختص بكونها أيام منى ، وأيام الرمي ، وأيام التشريق ، ويحرم صيامها ، فهي إخوة في هذه الأحكام ، فكيف تفترق في جواز الذبح بغير نص ولا إجماع ، وروي من وجهين مختلفين يشد أحدهما الآخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( كل منى منحر ، وكل أيام التشريق ذبح ) " انتهى .
والله اعلم