اهالي الحجاج يستعدون لاستقبال الحاج بطرق مميزه تبعا للبلادهم عادات وتقاليد البلاد العربيه والمسلمه عند عودة الحجاج من الحج
طرق استقبال الاهالي لذويهم بعد اداء فريضة الحج
استعدادت تقام في بلدان المسلمون احتفالا بعودة حجاج بيت الله
مراسيم تعبر عن البهجه لعودة الحجيج
احبتي في الله
ها وقد اتم الله مناسك الحج بخير وسلام
واوشكنا على انتهاء موسم شهر الحج
ولم يتبقى لنا سوى ان نستعد في توديع ضيوف الرحمن
سائلين الله ان كتب لهم حجتهم بالقبول
ونقول لهم بقلوب صادقه
حجا مبرورا وسعيا مشكورا
وبهذا يتم الاستعدادت من نوع اخر في اقطار دول المسلمين
حيث ان كل بلد لها عادات ومواريث مستمره في طرق استقبال
حجاج بيت الله
ونذكر لكم بعض تلك الدول التي تحتفل بمقدم ذويهم
من ارض الحجاز واتمام فريضة الحج بطرق خاصة بهم
يستقبلون الحجاج عند عودتهم من اداء مناسك الحج
بالزغاريد من اهاليهم فرحة بعودتهم سالمين وتقام مباهج الفرحه
بتزين الامكان واطلاق الالعاب الناريه والمفرقعات
تأهيلا بقدوم الحجاج من ارض الحجاز كما انهم يحرصون على
تعليق الليفتات التي كتبت بتعابير الترحيب لمقدم حجاج بيت الله
فعلى سبيل المثال ففي فلسطين تتم التجهيازات في استقبال
حجاج بيت الله على النحو التالي
تزيين البيوت بسعف النخل بشكل اقواس النصر كما تجاور
هذه الاقواس صور للحرم المكي وصور الكبعة المشرفه
واجمل الصور لمكة المكرمه
وتعلق يافتات قماشيه تخط بخط عريض بكلمات الترحيب للحجاج
وتنتشر الاضائه في ارجاء البلاد احتفالا بمقدم الاحباب
والاصحاب من ارض الحجاز بعد اداء مناسك الحج
فأهالي الحجاج يستعدون بتزين البيت الخاص بالحاج
بالرسوم الشعبيه متل صور الجمال وصور الحرم المكي والنبوي
ويحرص لهذه الاعمال على وجه الخصوص اهل الريف المصري
والى جانب هذه الاحتفاليه تقدم الحلوى والمشروبات وانشاد
الاغاني الدينه التي تليق بالحدث
وتوجد بعض الطقوس في التعامل مع الحاج الاتي من مناسك الحج
ويحظى الحاج عقب عودته بمعاملة خاصة وسط مجتمعه
فهناك أكبر قدر من درجات التوقير باعتباره (الحاج)
أقرب واحد من أفراد المجتمع حداثة ببيت الله وبزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم
فيكسبه ذلك التقديم على غيره في المحافل والمناسبات الاجتماعية
احتراما له وتيمنا بقدسية الحرمين الشريفين.
ويكون النداء دائما له مسبوقا بلقب "الحاج" ،
ويعدّ هذا اللقب جزءا أصيلا من هويته .
اما عن استعداد الحاج في مقابلة الاهل والخلان
يأتي لهم وهو محملا بالتمور وماء زمزم والمسابح
وبعض انواع السجاجيد وتقدم بشكل الهدايه افتخارا
عند وصول الحجاج يبدأون بالسلام ويصلون على النبيي
صلى الله عليه وسلم باصوات متناغمه ويضع احد المسئولين
على اكتافهم وشاح من الحرير الاخضر
ويتم تهنئتهم بالعوده من الحج سالمين
ويوزع ماء زمزم للحاضرين بشرب القليل منه لاكتفاء الجميع
ومن عادات اهل الصين يقدم الحجاج الهدايا
التي تتمحور بين قبعة للصلاة وعمامة خضراء ومسبحه
وسجادة حمراء والمصحف الكريم
ويتبع ذلك بعض الهدايا الاسلاميه التي تواكب الحدث
ومن اهم العادات بالصين زيارة الحاج ببيته والدعاء له
بان يجعل له حجا مبرورا وسعيا مشكورا
وتقديم هدية له تعبيرا منهم على عودته بخير وسلام
من مكة المكرمه( المملكة العربية السعوديه ) (ارض الحجاز)
ويتم بعد ذلك اقامة مأدبة للحاضرين يقيمها العائد من الحج
وكل هذه الظواهر تعكس التواصل والترابط
بأهمية استقبال الحجاج من قبل ذويه
وكل ماذكرنا يدل على حسن الاخلاق بين المسلمون
ولا يسعنا سوى
ان نقول رافقتكم السلامه
في حيلكم وترحالكم
وحج مقبول بإذن الله