عند حزم حقيبة الانكسارات لاتنسى جمع وردك الحزين بها
أحلاما تبتسم وتضحك
و أحلامي خُلِقت بلا شفاه.
حين تُقفل الأبواب ...وتُظْلِم الأماكن
وتتوه في صدى الوحده والانكسار
اتزمل الحزن
وألم من مخالب الظروف تجتث أوردتي وتنهش ملامحي
لأبحث عن حلم صعب مستحيل حولي,أتوق لعناقه أستمد دفئا
وأمانا منه..متناسية أن أحلامي كسيحة لا تستطيع المجيء
حتى ولو على عكاز أو عصا تتكيء عليه
فأجدني متكورة بين ذاتي بلا أنيس.
وبوسط زحمة المشاعر الموحشة...أتجرع الصبر رشفة رشفة
لتكون كمهديء بسيط بطيء.
خيبات متتالية
أرتوي بها سما يُخْرِسُ صوتي...يميت إحساسي
فتوأد الحروف لتعجز الكلمات كعجزي.
سأرحل
معي حقيبتي
رتبت داخلها أحزاني
وحزمت فيها ثياب كآبتي السوداء
ولم أنسى ورودي المجففة..متساقطة الأوراق
معدومة العبير والرائحة...مليئة الأشواك
بقيت لتذكرني بكل قطرة دم من وخزها
فأعقمها بقطعة حكتها ونسجتها بخيوط العنكبوت
أبللها ببلسم الوهم لتعقيمها.
إذن سأرحل
أحمل نعشي الذي زركشته بآمالي المحطمة
وسأترك زجاجة عطر تعطرون بها ضريحي إن مررتم
بدعواتكم الصادقة
سأرحل
لأخلد في سبات ألم عميق...وأصُمُّ مسامعي
عن أصوات خاوية فارغة
إلى أن تأتيني رياحا تائهة محملة بعطر أمل
غير مغشوش....أصيل أصلي بلا تزوير
فربما
أصحو مع حلم ربما يتحقق!!!!!!!!!
بلا منافذ أو نوافذ
هي كلها مجرد امال لحلم
وعزف بلا لحن