منتدى جدايل منتديات نسائية منتدى الاسرة تربية الاطفال فترة الامتحانات وتعامل الاباء مع الابناء

فترة الامتحانات وتعامل الاباء مع الابناء

طرق كيفية التعامل مع الابناء الاطفال والكبار في ايام الامتحانات توفير المناخ السليم هو من المسائل الاساسيه من الاباء للابناء الصغار والابناء عامة في سن
وتين الوفا .::| الإدارة |::.



طرق كيفية التعامل مع الابناء الاطفال والكبار في ايام الامتحانات

توفير المناخ السليم هو من المسائل الاساسيه من الاباء للابناء
الصغار والابناء عامة في سن المراهقه


ها نحن نعيش فترة امتحانات بين اعمار مختلفه
ويتطلب من الام والاب تأجيل كل الخلافات وخلق اجواء هادئه
تساعد الابناء على الاستذكار بدون ضغوط نفسيه وراحة بال
وحتى تصلا بأبنائكم الى ايام امنه من التوتر ليتم انهاء هذه المرحله
بنجاح

نصائح هامه ومجديه لفترة الامتحانات






- الهدوء، التواصل، العاطفة والحنان...
وصفات سحريّة لا بدّ لكما أن تنثرا رحيقها في أجواء المنزل.
فالجو المليء بهذه المقوّمات هو منبع للتحفيز على المزيد من الإنجاز والتشجيع.
أمور أجمع التربويّون على نجاحتها وهي كفيلة بمنح الثقة للأبناء
لتخطّي هذه الفترة التي تعتبر عصيبة بالنسبة إليهم.


- معنويات مرتفعة
عن طريق إقناعهم بضرورة النظر إلى الامتحانات
على أنّها قيمة بحدّ ذاتها، بعيداً عن اعتبارها صعوبة بالغة.
أفهما أبناءكما بأنّها فرصتهم لتقويم أدائهم وبأنّهم قادرون
على تحقيق أفضل النتائج، وبالتالي قليل من المثابرة والتركيز
من قبلهم والمساندة من قبلكما كوالدين، كاف للإيفاء بالغرض.


- الراحة الجسديّة
بمعنى ألا تُنهكا قواهم في الأيام التي تسبق
الامتحان جراء تكثيف ساعات الدرس. يجب أن تكون هذه الفترة
مُخصّصة للمراجعة فقط، ذلك أنّ الدخول في التفاصيل سيؤدي
إلى الشتات والإرهاق الذهني، مع تخصيص
مكان محايد للدراسة يبعث على الصفاء.


- الترفيه
ضروري كوقت مستقطع بين جلسات المذاكرة خلال وقت
محدّد للاستراحة، تتخلّله فترات لا بأس بها من المرح، الخروج
من الأجواء الجديّة إلى التنزّه أو الترفيه عبر ممارسة الهواية
التي يرغب فيها الولد.
توفير مثل هذه الأجواء المرحة يشحن ذهنه بطاقة وحيويّة
وهي كفيلة بمضاعفة أدائه.


- التغذية السليمة
احرصي كأم على تزويد أبنائك بوجبة فطور مؤلّفة من الألياف
والكربوهيدرات والبروتينات. ابتعدي قدر المُستطاع
عن تزويدهم بالوجبات الغنيّة بالدهون.

ولا بدّ من حثّهم على الإكثار من تناول الخضار والفواكه وعصير الفواكه الطازج
واحرصي على أن يكون العشاء قليل الدسم،
مرفقاً بكوب من الزبادي كونه يخفّف من التوتر،
على أن يتناول العشاء قبل النوم بساعة على الأقل.


- انتظام مواعيد النوم، عبر تحديد موعد
ثابت لساعة النهوض والإيواء إلى الفراش.


عادات سيّئة
قد يُقدم الأهل على تصرّفات خاطئة في هذه الفترة من دون
إدراك تأثيرها السلبي على نتاج ونفسيّة أبنائهم،
إذ تُفضي في أحيان كثيرة إلى نتائج عكسيّة.

لذلك لا بُدّ من الابتعاد عن:

- مقارنة أداء الولد بأداء إخوته أو أنسبائه أو حتى أصدقائه
وحثّه على ضرورة الحصول على أعلى المعدّلات من دون الإشارة
إلى الفوارق التي تميّز إخوته أو زملاءه عنه في القُدرات العقليّة
والمواهب ونسبة التركيز.

حذار من أن تجعلا من هذه المسألة مشكلة نفسيّة له، فولدكما
هو من يجب أن يكون في نظركما الأفضل
وعليكما أن تمنحاه الأولويّة وليس النتيجة.


- عدم التواصل معه، ما يشعره بأنّه يتحمّل المسؤوليّة منفرداً
فيتضاعف لديه الضغط النفسي وبالتالي يؤدّي ذلك إلى الفشل الدراسي.





فحين تجدانه سقط في هوّة التوتّر واليأس والانزواء، تحاورا معه
حول أهميّة التعليم ومستقبله الواعد
ليفهم حيثيات مسؤوليّة النجاح والفشل.

أشعاراه بأنّكما تتحمّلان معه هذه المسؤوليّة، وادفعاه إلى التفكير الإيجابي
ونظّما معه وقتاً وعدداً محدّداً لساعات الدراسة
خلال اليوم وفق تقسيم متوازن للمواد للاستفادة من المجهود المبذول.


- التوتّر
لعلّ الأسباب الناتجة عن التوتّر والقلق اللذين يعاني منهما الطالب،
تتعلّق بأجواء التغيير الجذري الذي طرأ على نظام حياته اليومي
وترقّب موعد الامتحانات وتوقّع نتائجها في إطار معنويات متناقضة.

وقد أشار الدكتور نبيل خوري
إلى التشنّجات التي يسبّبها هذا القلق، إلى جانب فرض
الأهل على أبنائهم ساعات من الدرس المتواصل والمضني التي
تأتي أحياناً بلا جدوى، من دون البحث الحقيقي في تقويم الطرق
على قاعدة نقاط الضعف والقوّة لدى الولد وأنّ هناك مواد هو بحاجة لتكثيف
وتركيز أكبر لاستيعابها. لذلك تكوّن كلّ هذه الأمور مجتمعة،
العامل الأوّل للقلق الذي يؤدّي إلى تراجع الطالب ورسوبه في الامتحانات.


- تكرار المذاكرة من جديد، يعتمد العديد من الأهل نظام المراجعة
كمبدأ أساسي لتكرار المذاكرة من جديد، كي تبقى المعلومات راسخة في الأذهان.

ينصح الاختصاصي الدكتور خوري
بأنّ نظام المراجعة ضروري قبل أيام قليلة من موعد الامتحان،
وعليه أن يأتي لترسيخ المعلومات بعد المذاكرة الأساسيّة
وألا يكون معمّقاً كي لا يُشتّت الطالب ويُثير قلقه من جديد،
بل عليه أن يبث فيه المزيد من الثقة.

نصائح يمكن أن تقدّميها له:

- تجنّب الدخول في حوار مع طلاب آخرين قبل الدخول إلى قاعة الامتحان.
- الجلوس المريح والتنفّس بعمق.
- قراءة التعليمات بعناية ودقّة.
- البدء بتنفيذ الأسئلة السهلة ثم الانتقال إلى الصعبة منها.
- عدم القلق لدى تقديم الطلاب الآخرين أوراقهم، فلا جائزة لمن يسبق.

دراسات علميّة
- أثبتت الدراسات العلميّة أنّ النوم يساعد على ترسيخ الحفظ.
وفي ذلك يؤكد البروفسور مايكل ستريكر، أنّ الطالب إذا قام بمراجعة دروسه
حتى أُنهكت قواه ونام، فإنّ المخ يستمر في العمل أثناء النوم
بالطريقة نفسها، كما لو ظلّ الطالب طوال الليل يُردّد ما درسه.


- تتوفّر اليوم أشرطة سمعيّة تدعى
Test Taking and Relaxing
تساعد على تطوير وتحسين الاتصال والمهارات المعرفيّة
وتعزيز الثقة بالنفس، وفي الوقت عينه تساعد على التهدئة والاسترخاء
وهي توصف بشكل كبير للطلاب قبل الامتحانات.

وبالاخير نسئل الله لكم ولابنائكم
النجاح والتوفيق الدائم





ajmal 7awa2 :: عضو فعال ::

شكرا جزيلا

وتين الوفا .::| الإدارة |::.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ajmal 7awa2 اقتباس :
شكرا جزيلا

وتين الوفا .::| الإدارة |::.


بارك الله فيك لاجمل مرور
ولك كل الشكر

أدوات الموضوع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2 TranZ By Almuhajir