قصه من وحي الطفوله لصداقة القلم والممحاة
قصة جميله للاطفال بها معاني كبيره في التعرف الى تكوين الصداقات بمفهوم مبسط وشيق حوار بين الممحاة والقلم اوصلني الى مفاهيم كثيره في كيفية الصداقه
قصة جميله للاطفال بها معاني كبيره
في التعرف الى تكوين الصداقات بمفهوم مبسط وشيق
حوار بين الممحاة والقلم اوصلني الى مفاهيم كثيره
في كيفية الصداقه الابديه برغم اختلاف الراي وطرق
اصول العطاء المطلق من اجل سعادة الاخرين
القصه هادفه للصغار والكبار
كان ياما كان قلما وممحاة
داخل المقلمة
ممحاة صغيرة
وقلمُ رصاصٍ جميل..
قالت الممحاة:
كيف حالك يا صديقي؟.
.gif "(283)")
أجاب القلم بعصبية:
.gif "(316)")
لست صديقك!
اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
فرد القلم: لأنني أكرهك.
قالت الممحاة بحزن :
.gif "(309)")
ولما تكرهني؟.
أجابها القلم:
لأنكِ تمحين ما أكتب.
فردت الممحاة:
أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
انزعج القلم وقال لها:
وما شأنكِ أنت؟!.
فأجابته بلطف:
أنا ممحاة، وهذا عملي.
فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له:
عملي نافع، مثل عملك.
ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها:
أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت:
لماذا؟!.
.gif "(191)")
أجابها القلم:
لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:
إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب.
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه
وقال: صدقتي يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له:
أما زلت تكرهني؟.
أجابها القلم وقد أحس
بالندم:
لن أكره من يمحو أخطائي.
فردت الممحاة:
وأنا لن أمحو ما كان صواباً.
قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة:
لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ.
قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
.gif "(5)")
قالت الممحاة تواسيه:
.gif "(285)")
لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً:
.gif "(291)")
ما أعظمك يا صديقتي
وما أجمل كلامك!.
فرحت الممحاة، وفرح القلم
وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
.gif "(265)")
وهكذا هي الحياة السويه
حب وعطاء وعمل وتفاني بإخلاص
وليتنا نجتهد لمسح الاخطاء لتظل الحياة اجمل
.gif "(304)")
| أدوات الموضوع | |
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2 TranZ By Almuhajir