نصائح في كيفية القرائه للقران بطرق تساهم في التأثير
وجلب المنفعه فيما تقرأ
التدبر والتفكر في ايات القران الكريم اكرم
لك من الوصول لانتهاء المصحف دون دراية
بما قرأت
لاتقرأ القران كعادة لارضاء النفس
بل تدبر حروفه فهو افضل لك
تختلف طرق القرائه لكتاب الله عز وجل واحيانا يجهل الانسان
الهدف الحقيقي من قرائة القران
ولك نصائح وخطوات ان اتبعت تجعلك تتدبر حروف وقصص
القران دون مشقه وتبعث في النفس كل التأثير في المعاوده
للقرائه للاثر الطيب التي تتركه هذه الطرق على النفس
بالنفع كيفية التاثير والمنفعه بتلاوة القران الكريم
حاول أن تقرأ تفسيراً ميسراً للآيات ,
خصوصاً الآيات التي تحتاج إلى تفسير.
-( تحسين الصوت)
حسن صوتك عند التلاوة ما استعطت إلى ذلك سبيلاً ,
وفي الحديث ليس منا من لم يتغن بالقرآن رواه البخاري
قال النووي : والترتيل مستحب للتدبر ونحوه
- الإنصات التام عند سماع القرآن
من أهم أسباب الانتفاع به ولا حرج على المرء في
تخير الصوت الحسن المؤثر
سأل رجل أحمد بن حنبل عن الصلاة في المسجد البعيد عن الحي
فقال له الإمام " انظر ما هو أنفع لقلبك"
- ترديد الآيات المؤثرة في القلب :
لابد للقارئ عند تلاوته أن تمر به آية مؤثرة في قلبه
فالأنفع له أن يقف متدبرا لمعاني هذه الآية ً
مستفهماً هذا الخطاب , ولو بقي مع هذه الآية زمناً فهو أنفع له
من إكمال السورة دون تبدر
يقول أبو سليمان الداراني رحمه الله :
ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال ,
ولولا أني أدع الفكر فيها ما جزتها أبدا ,
ولربما جاءت الآية من القرآن فيطير عقلي لها .
- وأنت تقرأ آيات القرآن اجعل نفسك كأنك المخاطب بها ,
فإن كثيرا منا لا يستحضر في ذهنه هذه الأمر فيفوت على نفسه الانتفاع .
- حاول العيش مع هذه الآيات بوجدانك , فإذا مررت بآية فيها ذكر
الجنة استحضر نفسك كأنك تعيش فيها متلذذاً بملاذها ,
وإذا مررت بآية فيها ذكر النار خشيت أن تكون من أهلها
واستعذت بالله منها , وإذا مررت بقصص السابقين نقلت فؤادك
إلى ذلك الزمان وكأنك تعيش تلك الأحداث , وهكذا مع كل آية من الآيات .
- تدبر في آيات الصفات التي تصف الله تعالى وعظمته
وتصف أفعاله العظيمة مثل خلق الجبال والأرض والسماء والأنهار وغيرها ,
خذ مثالاً هذه الأية العظيمة من سورة لقمان
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ
أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَريم* هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (لقمان11)
تفكر في هذا الصنع العجيب المتقن
( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88)
واعلم أن التدبر يوصلك إلى عظمة ربك ومولاك ,
ويريك حقيقة الدنيا والآخرة , ويبين لك مآل الفريقين ,
ومستقر الطائفتين , ويزيد في إيمانك , ويرفع في درجاتك ,
ويقوي استقامتك , ويزهدك في الدنيا , ويرغبك الآخرة ,
ويطرد عنك الهم , ويزيل عنك الغم , ويُسليك عن الناس ,
ويجعلك تلج جنة الدنيا , في خيرات لا منتهى لها .
ابداء بتغير قرائتك واكسب كل النفع
للنفس واجعل من شهر رمضان
دافعا للتغير في التلاوة
لكتاب الله حتى يتم تعودك على ماهو افضل
وكل عام وانتم الى الله اقرب