بالامس القريب كنا نقول هل هلالك يا رمضان
واليوم نقول ترفق رمضان
ونرفع الايدي سائلين الله اننا
كتبنا من العتقاء وقبل المنان ما جاهدنا به من عبادة لرضاه
ونسئله ان يتقبل منا ومنكم وان يدخلنا في واسع رحمته
وقد اقترب العيد والكل قد انشغل في التجهيز لهذه الفرحة
التي نرجوا ان يعيشها الجميع
ولكن هناك همسات تفرض نفسها للتذكره
ومن اهم الهمسات لا تنشغل بشراء حاجتك دون الالتفات
لمن ينتظرون منك ان توفي احتايجاتهم التي
لا يستطعون جلبها لانفسهم
وتذكر ان من ادخل الفرحة لقلب انسان
فجزائه لن يكون سوى الجنه
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من ادخل على اهل بيت من المسلمين سرورا
لم يرض الله له ثوابا دون الجنه
وقال عليه الصلاة والسلام :
ماادخل رجل على مؤمن سرورا الا خلق الله عز وجل من ذلك
السرور ملكا يعبد الله عز وجل ويوحده فاذا صار العبد في قبره اتاه
ذلك السرور فيقول :
ماتعرفني فيقول له : من انت فيقول :
انا السرور الذي ادخلتني على فلان انا اليوم اونس وحشتك والقنك
حجتك واثبتك بالقول الثابت واشهدك مشاهد يوم القيامة
واتشفع لك الى ربك واريك منزلك من الجنة
فساهم بما تجود به نفسك عليهم
واسمو بالتعامل بالايثار
مستندا للحديث
عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن الصدقة على المسكين صدقه وعلى
ذي الرحم اثنتان :
صدقه وصله )
النسائي وقال الالباني صحيح (حديث رقم 2420)
قال الله تعالى
( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم ( 92 ) )
احبيتي في الله
بادروا الآن فهي ايام وليالي عظيمه
وانظروا إلى ما تحبونهه وانفقه واحتسبوا
أجره عند الله تعالى
وتذكروا أنك أنفقت شيئا تحبه
لله راغبا في ما عند الله من الأجر والبر .
وفوز بما اعده الله لك
من مكانة واجر عظيم
ولا تقول نفسي نفسي
وتذكر ان الله طيب لا يقبل الا الطيب
نسئل الله لنا ولكم حسن الصنيع
في ادخال الفرحة والسرور بجميع الطرق
وكل عام والجميع لله اقرب
وعيد مبارك وسعيد يجمع شمل المسلمين