نصائح لاحتضان البنت في مرحلة المراهقه
وتدعيم العلاقه بين الامهات والبنات
كيفية انشاء تواصل وتقارب بين الام والبنت
والابتعاد تماما عن المشاحنات بطرق طبيعيه
دون ان تشعر الفتاة بأنك رقيب وليست بصديق
سن المراهقه
هي مرحلة حرجه للبنات حيث يشعرن بأنهن قد كبرن
وانهم لا حاجة بإدلاء النصح ويرفضون تماما
اسلوب الامر من الام
وحتى تتقاربي ويصبح تواصلك لاينفرها منك
عليك ان تجربي كل ما اشار اليه المختصين في اساليب
التربيه التي تتوافق مع البنات في سن المراهقه
اساليب تربويه تزيد من اواصر الحب
بين البنات والامهات
اعلمي ان البنات بهذه المرحله
يهتموا كثيرا لموضوع الهدايا والمفاجئات
على سبيل المثال
هدية مخبأة وسط ملابسها , أو ملابس جديدة موضوعة
بداخل دولابها , تلك الهدية لن تنساها .
بوسه على خدها أثناء نومها ينشر بجسمها إحساساً بالسعادة
و أعلمي إنها سوف تحس بها يوماً من الأيام حتى
و إن كانت مغمضة العينين .
لا تحرميها من أحضانك , فبين كل فترة و فترة احضنيها بقوة
ولا تقولي انها كبرت فهي احوج لهذه التعاملات
عند سماع خبر سعيد
أو قدمت لك شيئاً جديد فأعيديها لمنبع سعادتها .
عالجي أخطاءها بالبحث عن المسببات لا بنقد الأفعال
فعندما تجدين عليها أي تصرف لا يعجبك
أبحثي عن مصدر هذا الفعل , و من أين تلقته ؟
و ماهي دوافعه ؟
فقد يكون خلفه أمور أعظم تحتاج
إلى إعادة بناء و تصحيح .
تقربي من صديقاتها
و اسألي عنهن بطرق تشعرهم بالعفويه
و حاولي أن تجلسي معهن و أن يأتين للبيت واهتمي
في ضيافتهم
فذلك يبني بينكم جسور محبة و ثقة و ألفة .
قدمي لها الهدايا والثناء عليها
إذا تفوقت في أي عمل أو أي جهد مدرسي .
واشعريها بأهميتها في البيت
حافظي على زيارتها في مدرستها
و قابليها أمام مدرساتها و مديرتها , و أظهري مدى فخرك
بها أمامهم و مدى تساعدها معك في بيتك
ثم انفردي بأعضاء التدريس و اسأليهم
عن كل مايخصها من سلوك و تجاوب و تعاون .
عالم الفتيات المدرسي مليء بأشياء كثيرة و عجيبة ,
فهناك التفاخر و التنافس و المظاهر ,
كيف تجعلين فتاتك تعيش وسط تلك
الأجواء و لا تتأثر بالسيئ منها .
هذا يتطلب أن تكوني مطلعة على مايحدث
في الساحة من تلك المظاهر
فإذ لم تكوني مدرسة مطلعة ,
فيجب أن تسألي القريبات من المدرسات
عن حال الطالبات , و ما الذي يجذب اهتمامهن ؟
و كيف يتأثر الأخريات ببعض من يروج لتلك المظاهر ؟
و كيف الحلول التي يعمل بها في المدراس للخروج من تلك المآزق ؟ .
من الأشياء التي يجب أن تزرع في نفوس الفتيات ,
أن العالم من حولنا يعج بالحسن و السيئ , و أن الإنسان الموفق
هو الذي يحافظ على دينه و عاداته و تقاليده
بدون أن يكون عرضة لكل صيحة أو صرخة تؤثر عليه ,
و أن أكثر الناس فهماً لتلك الأشياء السيئة و الحسنة
هم الذين عركتهم الحياة و لهم تجارب فيها ,
و أحرص الناس على مصالح أبنائهم هم آباؤهم , لذا فعندما تواجهنا
بعض الشكوك أو الخيارات التي يصعب علينا أن نميز
الحق و الباطل فيها , فيجب أن نعود إلى من هم عونٌ لنا بعد الله
و هم الوالدين و المقربين من الأخوات و ألأخوان و الصالحين .
تعريف البنات بالحلال و الحرام
و ثم زرع الرقابة الذاتية
في نفوس البنات يحرك في نفوسهن الخوف من الله في كل وقت
و في كل حين , فالأم قد تغفل , و الأب قد ينشغل , و الأخ قد يلهوا ,
و لكن يبقى السميع العليم البصير
هو الرقيب على كل شيء الله سبحانه و تعالى .
إن كانت ابنتك تملك جهاز جوال , فرسالة حب ترسلينها
لها تنعش قلبها , و تنير بصرها , و تشعرها
بقدر المحبة التي تجمعك بها ,
فاجعليها مفاجأة بين كل فترة و فترة .
إن علمت أي نشيد تفضل فاجعلي نغمة
الاتصال القادمة منها هي بنشيدها المفضلة .
غزو الروايات يحط رحالة بين الفتيات ,
فيغري الصغيرة بعيش المغامرة , و يشعر الغافلة
بأن الجميع لهم نفس تلك الحكاية ,
و يحرك القلوب إلى اتجاهات عدة ,
و يلهيها عن أفضل شيء له معدة ,
لذا فيجب أن تصل يدك إلي قلبها قبل أن تصلها أيدي
كتاب الروايات الماجنة أو الخيالية الغير محافظة ,
فادفعي إليها بقصص السيرة , و الروايات الإسلامية و العالمية العفيفة ,
و المجلات الدورية أو العلمية المفيدة .
أجعلي كل شيء تريدين إيصالها لها و أنت لا تعرفين مقدار الميول
له أجعلي معه شيئاً تضمنين أنه تحبه ,
فمثلاً إذا كنت لا تعرفين مقدار حبها لأشرطة الأناشيد
و متيقنة لحبها للهدايا من الساعات , فادفعي لها بهدية مكونة
من ساعة و معها أشرطة , فتلك الهدية المحبوبة سوف تقرب
إليها الأخرى التي لا تعلمين مدى حبها لها ...و هكذا .
الحياة ليست قائمة على الترفيه فقط ,
كيف نصل بهم لهذه القناعة و العالم من حولها
يعج بطلبات الترفيه و يتفننون بذلك و باقتنائه ,
وجود المراكز التي تعتمد على التعليم بالترفيه قد فك أزمة ,
و أوجد بديل يمكن أن يستفاد منه , لذا رتبوا زيارة لمثل هذه المراكز .
دخول النت فتح للعلم , و انفتاح على العالم ,
و توسيع للمدارك و المعارف , و لكن كيف الرقابة
على من هم في سن المراهقة
هذه مشكلة يعيشها الآباء و الأمهات , و مصدر المشكلة
أن النت مليئة بالصالح و الطالح ,
فكيف لفتاة غضة الغصن تتفتح عينيها على هذا العالم ,
و كيف لعقلها الذي غادر قبل فترة قليلة مراحل الطفولة
و يسقط في عالم غريب مثل هذا العالم , فهنا يجدر بالأمهات
أن تشارك ابنتها عالمها النتي , و تعيش معها رغبتها
و إن كانت لا تتماشى مع هواياتها , فتطلب منها أن تشترك
لها باسم معرف لمنتداها , أو موقعها المفضل و تشارك بقوة
و أن تتناقش مع صغيرتها بأمور موقعهما المحبب ,
و أن تعيش معها كعضوة فاعلة , فتشارك مع صغيرتها همومها المرحلية
و من الحلول كذلك أن يشارك البيت في خطوط النت
التي تتفحص المواقع , و تحجب ما يخالف
كما تحب البنات
زيارة الأسواق فلماذا لا نجعلهم يطلعون على المكتبات
و أن يتزودوا بأي كتاب يناسبهم و يوافقهم , و يجب أن نزور بهم
المكتبات المحافظة و التي لا توقعنا بحرج عندما يختارون كتبهم ,
أو يريدون أن يكتشفوا كتاباً جديداً لا نعرفه أو يعرفونه .
اتفقي مع صغيرتك أن تقوم بدعوة العائلة كلها على وجبة عشاء
في مطعم تختاره هي
و أن تقدمي لها المساعدة المالية التي تفي باحتياج هذه الدعوة .
فهذا ينمي في قلبها حب الكرم و الألفة و اجتماع الأسرة .
تعليم الفتاة بالأوراد اليومية و الحفاظ عليها
و على الواجبات اليومية , و تعريفها أن الحفاظ عليها هي
بإذن الله وقاية لها بالدنيا و الآخرة من كل مكروه .
الحياة لا تخلوا من المنغصات , فعلينا أن نذكرهم عند الإصابة
بمكروه أن يلجئوا إلى الله بالدعاء , و الإلحاح عليه في كل وقت ,
و يستعينوا بعده بأهلهم و أن يقدموا الصالحين
من أصدقائهم و أقربائهم في الاستشارة و المصارحة .
إن هذه الدنيا دار زرع , فالواجبات الدينية مقدمة على كل شيء
و مع ذلك فيحسن بنا أن نجعلهم أكثر قرباً إلى الله ,
و ذلك بأداء النوافل و السنن كمثل :
صيام الاثنين و الخميس , و ثلاث أيام من كل شهر ,
و يوم عرفة , و ستة من شوال , و قيام الليل في بعض الأيام ,
والسنن الرواتب , و سنة الضحى ,
و الصدقة على المحتاجين ,
و التقرب للناس بالكلام الجميل ,
و الحفاظ على قراءة حزب يومي من القرآن ,
و أفضل الوسائل لحثهم على ذلك أن تكون ا
لأم هي القدوة لهن في أفعالها .
البشاشة , و الكلمة الطيبة , و القلب الصافي
هما الجمال الحقيقي لأي إنسان
هي آداب و سلوك و فضائل , نغذيها بأن ننشرها بالتعامل بها
و أن نحسنها في نظرهم , و أن نوطنها بأنفسهم .
الإعجاب بين الفتيات هو مرض عضال أصاب بعضاً منهن
فمن قبل أن تقع بناتنا بالخطر فيحسن بنا أن نوجد
التوازن العاطفي في قلوبهن , و ذلك بإمدادهن بالعطف اللازم ,
و أن نغرس في نفوسهن ميزان الحب و البغض ,
و نشعرهن أن القلب هو كأس فإن ملئ بحب الأشخاص
فقد افرغناه من حب رب الناس ,
لذا فالنجعل حبنا ولاءً و كرهنا عداءً ,
و مقياسنا في ذلك بمقدار قربهم لله و بعدهم عنه .
في هذه الفترة قد تجد الفتاة نفسها أقرب إلى صديقاتها من أمها
و ذلك بحكم السن المتقارب فهنا يحسن بالأم
أن تتقرب إليها و أن تكون بمنزلة صديقتها .
وكلما توطدت هذه الصداقه
بين الام والبنت ستلجأ دوما الى امها
دون الاخرين
فأبتعدي عن العصبيه وكون اكثر
حنان وليونة في التعامل معها
بطرق تجعلها لاتنفر منك
حتى وان اخطئت ستفضي لك