الأم ومشاعر فياضه للابناء دون مقابل
بالحب والحنان والعطاء والتضحيات التي تفوق الوصف
لا يستشعر حجمها سوى ام مثلها
الام كائن تعجز الحروف في ترجمة مشاعرها
فهي فيضان لا ينقطع في التفاني والتسامح والحب
المتواصل الذي لا يتغير سواء كان الابناء صغارا او
كبارا
ولكن مع الاسف بعض الابناء ولا نقول الكل
يستصغروا تلك المشاعر ولا يحسنوا التعامل امام هذا العطاء
من اعظم كائن بنظري في الوجود
وتختزن في الذاكره صور لحنان وحب الام
لن يستطيع فك شفرتها سوى أم عاشت نفس المشاعر
صور مختزنه في العين من الذكريات الماضيه
ارى اما بلا سبب تحتضن طفلتها بعمق وتقبلها
وتدللها بأصغر تصغير لأسمها
وتنظر تلك الطفلة الى امها مندهشة
ولا تعلم سبب ذلك الحضن !!!
وتختزن الصور بالذاكره لتلك المشاهد المماثله
التي لا تدرك عمقها
وكيف تدرك وهي لم تصبح اما بعد
؟!!!
فمن كانت أم هي اللتي تستشعر ذلك الحضن
وتلك المشاعر افياضه بسبب وبلا سبب
فهل اصبحتي أما ؟؟؟
فإن كنتي قد اصبحتي اما
فكم هو الحنين الى والدتك الان
؟ !!!

ملاحظه
الموضوع موجه للبنات والشباب
ان كنت اصبحت اب او اصبحتي ام
اسئل /ي نفسك كم هو الحنين بداخلكم الى امهاتكم
ويا حبذا لو ادليتم بمشاعركم واحاسيكم
كلا منكم لأمه
همسه
لا تقل / ي
احب امي كثيرا ولكن مشاغل الحياة تشغلني
فمشاغل الدنيا لا تنتهي
بينما عمر الام سيأتي يوما وينتهي
وهذه حقيقة لابد ان تأخذ في الاعتبار
لمن شغلتهم الدنيا
!!!!!!!!!!!!!!