منتدى جدايل المنتديات العامة المنتدى الاسلامي دورس مفيده من رمضان شهر الصيام لشهور السنه عامة

دورس مفيده من رمضان شهر الصيام لشهور السنه عامة

الاستفاده بدروس رمضانيه تعين على الاستمرا في العباده بعد شهر الصوم رمضان شهر كريم يساعد المرء على تغير خطة العباده حيث انه تعلو فيه الروح
وتين الوفا .::| الإدارة |::.



الاستفاده بدروس رمضانيه تعين على الاستمرا
في العباده بعد شهر الصوم

رمضان شهر كريم يساعد المرء على تغير خطة العباده
حيث انه تعلو فيه الروح فيما بعده من الايام
فهو محطة للافضليه في العبادة نستظل به في الايام الاتيه
بفضل الله فالاستمرار على ما انت عليه
في رمضان امرا يبشر بالخير والصلاح باذن الله

دورس يستفاد منها من مدرسة شهر رمضان
للشهور التي تليه


فوائد من دروس رمضان والصيام فهو درس التقوى ،
والتقوى وصية الله للأولين والآخرين من عباده هي:
تقواه سبحانه وتعالى، قال عز وجل:
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ
وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا [النساء:131].
ومعنى التقوى: تقوى
العبد لربه: أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من غضبه وسخطه وقاية
تقيه من ذلك بفعل طاعته واجتناب معاصيه. إنه مفهوم عظيم كبير الصائم في رمضان
كان مستشعراً لهذا المعنى أثناء صيامه ، فمبدأ التقوى




هو السرّ الحقيقي في الصوم، فالله عزّ وجل يقول في محكم التنزيل:
"كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون\".

ينبغي علينا ، بل يجب أن نستشعر مفهوم التقوى في جميع مناحي الحياة ،
في رمضان وبعد رمضان ، التقوى ياعباد الله ليست محصورة في أيام
أو في عبادات أو معالات معينة بل التقوى شاملة لحياة المسلم كلها ،


إن معنى التقوى أي اتقِ عذابه بطاعته ، اتقِ سخطه برضوانه
اتقِ الكفر بالإيمان ، اتقِ الشرك بالتوحيد ، اتقِ إتلاف المال بحسن كسبه
اتقِ سَخَطَ الله عزَّ وجل بحسن إنفاق المال ،
اتقِ الله في حواسك بأن تجعلها
في طاعة الله عزَّ وجل ، اتق الله في عينيك العين بأن تَغُضها
عن محارم الله اتق الله في أذنيك بأن لا تسمع بها إلا الحق ،
اتق الله في لسانك بأن أن لاتقول
إلا الصدق والحق ، وأن تنزهه عن ماحرم الله
من الغيبة والنميمة والكذب وغيرها .


التقوى تكون مع نفسك بأن تلزمها الحق وتكفها عن الباطل
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ
مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ [الحديد:28].
التقوى مع أولادك بأنهم تجنبهم مواطن الردى
( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )
التقوى مع غيرك أن تعاملهم
بما يرضي الله .

المسلم الذي يتقي ربه ، تكون تقوى الله ومراقبته ، حاضرة معه
في كل مكان ، في بيته ، وفي عمله ، مع نفسه ، ومع زوجته ،
ومع أولاده ، ومع زملائه ، حينما يكون مع الناس ،
وعندما يخلو بنفسه لا يراه إلا رب الناس .

هذا أول الدروس المستفادة من رمضان ،
أما ثاني الدروس ، وهو درس
بالأهمية بمكان ، وهو درس الإرادة ، فالمسلم في رمضان يخالف عاداته
ويتحرر من أسرها، ويترك مألوفاته التي هي مما أحل الله لعباده،




فتراه ممتنعا عن الطعام والشراب والشهوة في نهار رمضان
امتثالا لأوامر الله عز وجل، وهكذا يصبح الصوم عند المسلم
مجالا رحبا لتقوية الإرادة الجازمة ؛ فيستعلي على ضرورات الجسد،
ويتحمل ضغطها وثقلها إيثارا لما عند الله تعالى من الأجر والثواب.

إن هذا الدرس العظيم يقودنا بأن نعرف حقيقة في النفس البشرية
أنها قادرة بعد توفيق الله سبحانه بإرادتها وعزيمتها
عن الابتعاد عن الحرام ، وعليه فمدرسة
رمضان كانت درساً مجانياً لأخواننا المدخنين بأنهم بإمكانهم ترك
هذه الآفة الضارة متى ما هم قرروا ذلك وسألوا قبل ذلك
وبعده العون من الله سبحانه .

ثم إن من أعظم الدروس المستفادة من هذا الشهر العظيم
درس المداومة على الطاعة ، فشهر رمضان الكريم موسم تنوع الطاعات،
والقربات ، فالمسلم في هذه الأيام الفاضلة يتقلب في أنواع
من الطاعات والعبادات وهو مع ذلك كله حريص عليها
، فإذا كان رب رمضان هو رب جميع الشهور كما نعلم ، فحري بالمسلم
أن يخرج من مدرسة رمضان بإقبال على الصلاة والخشوع فيها وصلاتها
مع جماعة المسلمين ، حري بالمسلم أن يجعل من القرآن الكريم
منهج حياة له بتلاوته وتدبره ، ماأجمل أن يداوم المسلم
على قراءة القرآن بعد رمضان ، وأن يجعل له ورداً يومياً يقرأه ،
فيعيش مع القرآن ويكون له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها .

لقد صلينا في رمضان صلاة التراويح والتهجد ، ووجدنا
فيها لذة المناجاة وعظم سماع القرآن ، فلنجعل من هذه الدروس مثالاً لنا
بأن نجعل من ساعات الليل نصيباً من صلاتنا وتقربنا إلى الله ،
ولايغلبن أحدنا عن صلاة الوتر كل ليلة ففيها الأجر العظيم من الله .

إن من أجل حكم الصيام غرس القيم والفضائل
والخلق الحسن في نفوس الصائمين،
والصوم ليس حرمانا مؤقتا من الطعام والشراب، بل هو خطوة لحرمان
النفس من الشهوات المحظورة والنزوات المنكرة قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم - " من لم يدع قول الزور والعمل
به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخاري .

لقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالاً واضحاً لحسن الأخلاق
في شهر رمضان حين قال صلى الله عليه وسلم :
فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني امرؤ صائم )
فيرسم النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر هذا المثال
أوضح المعاني على تأثُّر الصائم الكريم بالأخلاق الفاضلة .

إن الأخلاق الفاضلة التي يدعو لها الإسلام
تكفل للمتصف بها أعلى المنازل
في الجنة ، وأفضل المنازل في قلوب الناس .


وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجميعين
( والله اعلم )

جوهرة44 :: عضو نشيط ::


جزاك الله كل خير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وتين الوفا .::| الإدارة |::.


جزاك الله خير


sufytravel Banned

جزاكم الله خير

أدوات الموضوع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2 TranZ By Almuhajir