منتدى جدايل المنتديات الادبية قصص و روايات رجل عاق في امه وزوجه ذكيه تعيده للصواب والثمن ابنها

رجل عاق في امه وزوجه ذكيه تعيده للصواب والثمن ابنها

قف وتذكر ان ما تفعله بأمك اليوم فهو مردودا عليك غدا من ابنائك عقوق الام شئ مرفوض لايرضى به الله عز وجل . ولا المجتمع
وتين الوفا .::| الإدارة |::.



قف
وتذكر ان ما تفعله بأمك اليوم




فهو مردودا عليك غدا من ابنائك

عقوق الام شئ مرفوض لايرضى به الله عز وجل .
ولا المجتمع الصالح
فكيف بك ان تلقي بأمك وهي التي كانت تأمن على
تكوينك بعد الله حيث تحملت كل الالم في تسعة اشهر
حتى تكتمل .
ولو اننا سنسرد فضائلها لملئنا الدنيا بأسرها قولا
في تضحياتها وحبها وحنانها ولن ننتهي

فهذا رجل اعاق امه وتخلا عنها
ومن فضل الله عليه ان لديه زوجة صالحه
لقنته درسا لن ينساه وتعلم منه ان الام
قبل النفس وهو اقل واجب تجاهها

إقرأ وتخيل واعيد التفكير في
رضاء امك ان لم تكن بارا بها


كان هناك عرب يسكنون الصحراء
طلبا للمرعى لمواشيهم ،

ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان
حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ،

وكان من بين هؤلاء العرب رجل له
أم كبيرة في السن وهو وحيدها ،

وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ،
فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها )
يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ،
وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .

وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
فقال لزوجته ( وياللخسران) :
اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها
واتركي عندها زادا وماءا
حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!

/ رجل عاق في امه وزوجه ذكيه تعيده للصواب والثمن ابنها /

فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..

تركت الزوجة ام زوجها بمكانها
كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ،
لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،
( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره
وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ،
فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .

سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون
وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ،
حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب
هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته :
تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت :
لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ،
فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة
لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه
يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ،
لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة
إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم
فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .

وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده
الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ،

وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ،
والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها :
اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .

/ يااا لروعة حنانك ايتها الام /


وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب
قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات
وهو يبكي ندما على فعلته ،
وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه
لا تفارق عينه عينها .
رجل عاق في امه وزوجه ذكيه تعيده للصواب والثمن ابنهارجل عاق في امه وزوجه ذكيه تعيده للصواب والثمن ابنها

وزاد غلاء الزوجة عند زوجها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل
على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه

تذكرواا ايها الابناء

قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ ..
وِبقيّ أثرهـ فِي جسدِك
ليُذكُركَ داِئِمآ
بإنسَانه عظيمَه، كآنت تغذّيك من جسدِه .

وانت اليوم تتأفف منها
وربما تخجل منها
ترفق بها فغدا ستصبح
في ذات المرحله التي تعيشها
اتظن ان حينها سيرحمك احد ابنائك
؟ !!!









أدوات الموضوع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2 TranZ By Almuhajir