فوائد الضحك على الانسان لصحة الجسم
لكل شيئ فائده والضحك له منافع كثيرة
على المرء
فلذلك لا تحرم نفسك من الضحك واحيانا يلجأ
له البعض في تصفية الاجواء المحتدمه بالمشاكل
وانهاء الخلافات ليعم الصفاء مجددا وهناك فوائد علميه تثبت بان الضحك
له دور في تقوية جهاز المناعه ويبث النشاط صباحا
ويقنن النوم ليلا
يعدّ الضّحك شكلاً من أشكال التّعبير عن الفرح أو السّعادة،
وتظهر آثاره خارجيّاً على الإنسان، ويُعتبر جزءاً من السّلوك الإنساني
الّذي ينظّمه المخ، ويساعد الضّحك على إيضاح نوايا الفرد،
وزيادة تفاعله الاجتماعي وتشاركه مع الآخرين؛ فهو إشارة
إلى قبول الإنسان للتّفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين.
وقد يكون الضّحك في بعض الأحيان ظاهرةً مُعدية،
أي إن ضحك شخصٌ ما قد يحفّز هذا على ضحك الآخرين من حوله.
من فوائد الضحك حماية القلب
تبيّن أنّ الضّحك يحمي القلب بشكلٍ غير مباشر،
و ذلك لأنّ الضّغوط العقليّة تسبّب خللاً للبطانة الّتي تحمي الأوعية الدموية،
وما إن تتأثّر تلك البطانة فإنّه ينجم عنها بعضاً
من ردود الفعل الّتي تتسبّب في تراكم الكوليسترول
على جدار الشرايين التاجيّة ممّا يؤدّي بالنّهاية
إلى حدوث الأزمات في القلب، وعندما يضحك الإنسان
من قلبه يفرز هرمون الكورتيزول
(الهرمون الّذي يُفرز عندما يكون الإنسان تحت تأثير الضغوط)
بشكلٍ قليل؛ لذا عندما يكون الإنسان في حالة ضغوط ويقوم
بممارسة الضّحك؛ فإنّه يقلّل من معدّلات إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول،
كما يقوّي الجسم من خلال إفراز الأجسام المضادّة الّتي تحارب العدوى،
والّتي تمنع تصلّب الشرايين، ومن ثَّم إصابة الإنسان
بالذّبحة الصدريّة أو الأزمات القلبيّة.
زيادة النّشاط في الصّباح والنوم في المساء
بيّن الباحثون أنّ الضّحك مائة مرّة له تأثير مساوٍ لممارسة الرّياضة
على عجلة لمدّة 15 دقيقة؛ فالضّحك يعمل على تشغيل الجهاز التنفّسي
والحجاب الحاجز، ومنطقة البطن، وعضلات الوجه والأرجل والظهر.
وثبت أنّ من يعانون من آلام العمود الفقري، ولا يمكنهم الاستغراق في النّوم،
إذا مارسوا الضّحك لمدّة عشر دقائق يمكنهم النّوم
حوالي ساعتين متّصلتين من دون آلام.
زيادة كفاءة جهاز المناعة
تحدّ الضغوط من كفاءة جهاز المناعة، وتعمل روح الدّعابة
على رفع قدرة الجسم لمحاربة العدوى عن طريق إفراز الأجسام المضادة،
كما تعزّز من تواجد الخلايا المناعيّة؛ فعندما نضحك إنّ الخلايا الطبيعيّة
الّتي تدمّر الأورام والفيروسات تزيد، ويكثر
إفراز الجسم للبروتينات الّتي تحارب العدوّ.
وهناك فوائد أخرى للضّحك، منها:
يحقّق الضّحك السعادة والسلام النفسي،
ويمنحك التجدّد ويزيد من قدرتك على التأمّل والاسترخاء
يفيد مرضى التهاب الشّعب الهوائيّة وأزمات الرّبو
عن طريق رفع نسبة الأوكسجين في الدم الّذي يدخل للرّئة
عندما تضحك فإنّك توتّر كلّ من يسبّب لك الضيق
يجعلك الضّحك تبدو أكثر شباباً،
وينمّي روح المشاركة، وروح العمل الجماعي،
يجدّد الضحك الطاقة، ويجعلك أكثر
وسامة ويزيد من تلألؤ عينيك.
يعطيك الضّحك الثّقة بالنّفس، وينمّي قدرتك الإبداعيّة.
يجعلك الضّحك تفكّر بشفافيّة، ويحطّم طبيعتك المتحفّظة
يقلّل الضّحك من الشخير؛ لأنّه يساعد
على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة
يرفع الضّحك من مستوى أدائك العقلي، ومن قدرتك على
الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترةٍ ممكنة، ويقوّي ذاكرتك.
التأمل بالضّحك
يمكن أن يقوم بهذا النّوع الشّخص بمفرده دون اللجوء
إلى المشورة الطبيّة أو المساعدة المتخصّصة.
والتأمّل بالضّحك هوعبارة عن تمرين تستمرّ
مدّته إلى ما يقارب (15) دقيقة،
ويُجدي أكثر مع الأشخاص الّذين يجدون صعوبةً في الضّحك،
ويتكوّن تمرين الضّحك من ثلاث مراحل:
مرحلة الإطالة:
حيث يقوم الشخص بتوجيه كلّ طاقاته
إلى إطالة كلّ عضلة من عضلات جسده من دون ضحك.
مرحلة الضّحك:
حيث يبدأ الشّخص في الضّحك تدريجيّاً بالابتسامة
حتّى يصل إلى الضّحك العميق من المعدة أو الحاد.
مرحلة التأمّل:
يقوم الشخص بالتوقّف عن الضّحك
ويغلق عينيه ويتنفّس من دون صوت
مع التّركيزالشّديد