لكل مناسبه قواعد وشروط لابد الالتزام بها
ولا تبتعد هذه القواعد عن
حفلات البوفيه المفتوح بل على العكس
هي بدرجة المناسبات الرسميه في رسم
الاتكيت في كيفية تناول الطعام
واليك عزيزتي
ما يناسب هذه الاماكن بطرق وشروط
خالية من الاخطاء عند الدعوة لعدد كبير فى الحفلات، وإذا كان البوفيه المفتوح
به طوابير طويلة أو ازدحام فى القاعة يتم تناسى عدد أكبر من الناس
ويركز الناس على عدد أكبر، وتكون التصرفات مراقبة
بعيون أكثر، لذا حجم الإساءة لأنفسهم وللغير سوف تكون أكبر
ومن المعروف أن هذه الفئة من البشر تسيء لأنفسها أو مكانتها
حينما يتجاهلون اتيكيت طبق الطعام
وحينما يملؤون الطبق بأكثر من سعته الطبيعية
يكشفون عن صفات الطمع والجشع لديهم والضعف أمام الجوع
ويكشفون أكثر عن صفات غير جيدة مثل عدم اللياقة
وعدم مراعاة النظافة
إذا أخذت بعض الأصناف تتساقط من الطبق
والشخص يسير متجها إلى مكان جلوسه
ويسيئون لأنفسهم كذلك إذا حملوا بأيديهم أو احتفظوا
بطاولة طعامهم بطبقين
أو أكثر فى نفس الوقت خوفا من انتهاء أصناف الطعام
فهم يشيرون بذلك لعدم مراعاتهم احتياجات الآخرين
والأنانية الشديدة التى يتمتعون بها.
اتيكيت البوفيه المفتوح لا يحرم الشخص
من تناول الكمية التي تشبعه
ولكن على فترات بحيث لا يملأ فى كل مرة غير طبق واحد
ولا حرج فى القيام مرة أخرى بعد الانتهاء من الطبق الأول
لتناول طبق جديد، مع مراعاة أن تكون
كمية الطعام بالطبق مقبولة
بحيث لا تترك كميات كثيرة بالطبق
بعد الانتهاء
كما لا يستحب أن يتخطى الشخص
دوره فى الطابور
أو يدخل الطابور من الاتجاه العكسي
كما لا يستحب أن يلتقط بأصابعه أي صنف
موجود أمامه أو أن يتذوق الأصناف وهو واقف فى الطابور.
وبالاخير الشخص
هو الذي يحدد كيفية النظر لشخصه
فالتصرفات هي التي تشكل
الفكره عن ثقافتك واخلاقيتك