تغير مسميات المحرمات للاباحة للنفس
بالممارسه وكأنها امرا طبيعي مع الاسف
ومن هذه التغيرات المغلوطه ان تسمى الرشوة بالقهوة !
والعري اعتبره حريه والاختلاط تحضر
والحجه لديهم الكثير يفعل ذلك !
ولكن الكثير / فاسقون / لا يعقلون / لايسمعون / معرضون /
اما القليل
/ فقليل من عبادي الشكور /
واهل الجنة
/ ثلة من الأولين وقليل من الاخرين /
ويبقى السؤال
هل كثرة من مارس المعصيه يجعلها حلالا ؟!
والاكيد انه مغالط لنفسه وقد ادى بنفسه للهلاك
ان لم يعيد التفكير ويتبصر
............
الإختلاط أصبح تحضراً
والتبرج أصبح أناقة
والتعري أصبح حرية
والأمر بالمعروف أصبح تزمتاً
والنهي عن المنكر أصبح تخلُّفا
إبليس كان صريحاً معنا منذ البداية وأخبرنا
بأنه سوف يضلنا في الدنيا ويتخلى عنا في الآخرة ولكن
"صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لايعقلون "
كلام يحزن القلب على زمن التحضر
إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده
أكثر الناس تفعل ذلك لست وحدي
ولو بحثت عن كلمة ( أكثر الناس )
في القرآن لوجدت بعدها:
" أكثر الناس لا يعلمون
أكثر الناس لا يشكرون
أكثر الناس لا يؤمنون "
ولو بحثت عن كلمة ( أكثرهم )
لوجدت بعدها:
أكثرهم فاسقون
أكثرهم يجهلون
أكثرهم معرضون
أكثرهم لا يعقلون
أكثرهم لا يسمعون
فكن أنت من القليل الذين قال الله تعالى فيهم :
" وقليل من عبادي الشكور
وما آمن معه إلا قليل
ثلة من الاولين وقليل من الاخرين "
ولا نملك سوى ان ندعوا الله ان يصلح
حالنا وحال المسلمين
ويا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
والله اعلم