ليس من العبث أن أضاف العرب الهيل إلى القهوة إذْ بالإضافة إلى إكسابها طعماً ونكهة أفضل عند مزجها بمطحون حبوب الهيل فإن الدراسات تُشير إلى أن إحدى خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذوره له ميزة إبطال مفعول الكافيين على الجسم ! ومن المعروف أن طريقة تحميص حبوب البن لإعداد القهوة العربية تتطلب أن يكون لونها بعد التحميص باهتاً وليس بنياً غامق اللون كما في حمص القهوة التركية أو الإسبرسو وكمية الكافيين في البن كما يقول الباحثون تقل كلما كان لون حبة البن غامقاً مما يعني أن بن القهوة العربية الأشهب أعلى محتوى من الكافيين مما يُستخدم فيه البن الغامق ! وتكتسب حبوب الهيل رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة في بذورها فتركيب حبة الهيل يتكون من 20% ماء، 0% بروتينات % دهون، 42% من السكريات، 0% من الألياف والباقي هو ما يسمى بالرماد كما هي العادة في تسمية مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية ! ويُعتبر الهيل أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في مناطق العالم ! فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء الجسم ويفتح الشهية ويُخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهما تناول الثوم أو البصل وهو مفيد في تنظيف الفم من الميكروبات للقضاء على التهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه ! معلومه اعجبتني وقلت انقلها لكمـ اعذب تحياتي لكم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .