قصيدة بمفردات الشوق والحنين
اسماها كاتبها على باب الحنين
نبذه مختصره عن الكاتب
احمد محمد عبيد
وهو كاتب اماراتي وباحث وشاعر ومحقق
ومخطط ثقافي
له اكثر من أربعين كتابا في الشعر
والنثر والدراسات الأدبية
على باب الحنين وجدت نفسي
وحيدا في المساء، فأدفئيني
وضميني لبوح الشوق، علِّي
أجاذبه تباريح َ الشجونِ
وترتجف الأماسي في شفاهي
وتختلج الحكايا في أنيني
ونحن على الشموع نذوب وجداً
إذا غفت الطيوف على عيوني
سنبقى في الأماسي ما أصاخت
لنا الأرواح في ليل السكونِ
تبعثرنا، فتجمعنا الحكايا
على قبلاتها في كل حينِ
ونشدو يا أماسي من هوانا
تباريحا تفجَّرُ في جنونِ
فتحملنا إلى نجوى طيوفٍ
وتعزفنا على سهد اللحونِ
على باب الحنين ، بقيت وحدي
أجاذب كل ذكرى تعتريني
لعلي أستعيد بها رؤىً قد
تلاشت في متاهات الظنونِ
تعود، فأستعيد هوى قديما.
على ما قد تلاشى من سنيني
هوانا لا تزال به الحكايا
تجدّدُ كالخلايا في حنيني
ذريني سوف أشعلها ضياء
وتطفئنا، لنبقيها، ذريني
بها قد لانكون سوى انجذاب
يشاطرنا الجنون، بلا يقينِ
تمزقنا، ويرتُقنا لنبقى
ولكن، لن أعودَ، ولن تكوني