مرحلة يعيشها الانسان يطلق عليها
باسم المرحلة الملكية
فهي مرحله تضيف الى الشخص الهدوء
والتروي ويترك مساحة كبيرة جدا للمتحدث امامه
دون ان يقاطعه او يمارس محاولة الجدال معه
حتى وإن كان يتحدث باسلوب الكذب
ولا يبذل مجهود في اظهار الخطأ للطرف الاخر
فلو مررت بهذه المرحلة
فأعرف انك تعيش في المرحله الملكيه
واليكم تفصيل الحاله
___________________
لو كذب عليك أحدهم ستتركه يكذب عليك
وبدل أن تشعره بأنك كشفته
ستستمتع بشكله وهو يكذب مع أنك تعرف الحقيقه !..
ستدرك بأنك لن تستطيع إصلاح الكون
فالجاهل سيظل على حاله مهما كان مثقفاً
والغبي سيظل غبياً !..
سترمي كل مشاكلك وهمومك والأشياء التي تضايقك
وراء ظهـرك وستكمل حياتك.
نعم ستفكر في أشياء تضايقك من وقت لآخر .
ولكن لا تقلق
ستعود للمرحلة الملكية مرة أخرى ..
ستمشي في الشارع ملكاً
مبتسماً ابتسامةً ساخرة وأنت ترى الناس تتلوّن
وتتصارع وتخدع بعضها من أجل أشياء
لا لزوم ولا قيمة لها !.
ستعرف جيداً أن فرح اليوم لا يدوم وقد يكون
مقدمة لحزن الغد والعكس !
سيزداد إيمانك بالقضاء والقدر
وستزداد يقيناً بأن الخيرة فيما اختاره الله لك .
إذا وصلت يوماً لتلك المرحلة لا تحاول أن تغير من نفسك
فأنت بذلك قد أصبحت ملكاً على نفسك
واعياً جداً، ومطمئناً من داخلك !..
كلما تقدمنا في العمر زاد رشدنا
وأدركنا أننا إذا لبسنا ساعة ب300أو 3000
فستعطيك نفس التوقيت ..
وإذا امتلكنا (محفظة نقود) سعرها 30 أو 300
فلن يختلف ما في داخلها..
وإذا عشنا في مسكن مساحته 300 متر أو 3000 متر
فإن مستوى الشعور بالوحدة واحد..
وفي النهاية سندرك أن السعادة لا تتيسر
في الأشياء المادية
فسواء ركبت مقعد الدرجة الأولى
أو الدرجة السياحية
فإنك ستصل لوجهتك في الوقت المحدد..
____________
لذلك لا تحثوا أولادكم أن يكونوا أغنياء
بل علموهم كيف يكونون أتقياء
وعندما يكبرون سينظرون إلى
قيمة الأشياء لا إلى ثمنها..
سرعة الأيام مخيفة
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر
وما إن أستيقظ إلا ويحين موعد النوم..
تسير أيامنا و لا تتوقف!
وأقول في نفسي:
حقاً، السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات..
الأحداث تتسارع من حولنا، والأموات يتسابقون أمامنا..
اعملوا صالحا..
ألقو السلام - رددوا مع الأذان -حافظوا على الصلوات -
حصنوا أنفسكم - صلوا الأرحام -
حافظوا على من يحبونكم بصدق -
ابتسموا للناس - احفظوا شيئاً مِن القرآن -
تصدقوا - سبّحوا - استغفروا كبروا - صُوموا -
صلوا على النبي وآله عليه وعليهم الصلاة والسلام -
علقوا قلوبكم بالآخرة
فالدنيا لا تدوم على حال ولن تخلدوا فيها .
والكلام لي ولكم من زود محبتكم في الله