نصائح دينية تقوي العزيمة
وتحيي في النفس روح المثابرة والاستمرار وتبث فيك الامل على اصلاح النفس وطرد وساوس الشيطان
هدانا واياكم الى طريق الرشاد والصلاح .
لا تترك سترة العبادة وان كانت مرقعة
تشعر بالفتور في العبادة كلما تقربت الى الله
مع العلم انك مدرك حبك الكبير لله ورغبتك الشديدة في
التقرب منه
ترى ماذا تفعل في هذه الحالة . ؟
الإمام الشافعي رحمه الله كان يقول :
( سيروا إلى الله عرجى ومكاسير
ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة )
اذ أحسست و أنت ماشي ان عبادتك مليئة بالمطبات و بعدم وجود روح في العبادة
أو هناك تقطيع أو ملل من العبادة أو ثقل على النفس ..
اِبقَّ متمسكاً في أستار الإستمرار حتى تنال الرحمة ..
اسقط وأكمل .. وأنت تعلم إنك أضعف من أن تُكمل ..
ربنا جلَّ وعلا يقول :
( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا ) فأكمل طريقك إلى الله حتى لو زحفاً ..
مُقصر في الصلاة صلي حتى رغم التقصير . لكن لا تقطعها واجتهد . حجابكِ ليس كاملاً إبقِ عليه وحاولي
تحسينه لكن لا تخلعيه . تقرأ القرآن بشكل متقطع
اِبقَ على ما أنت عليه لكن لا تهجره
وهكذا في كل العبادات ..
ابن القيم رحمه يقول
( لايزال المرء يعاني من الطاعة حتى يألفها ويحبها
فيقيض الله له ملائكة تؤزه اليها أزا
توقظه من نومه اليها ومن مجلسه اليها )
فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ..
واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً وسيعينك إذا رأى
منك صدق الإِقبال عليه والإصرار على الطاعة ..
وتذكر دائما قول الله تعالى في الحديث القدسي :
( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً
ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً تقَرَّبت
مِنْه باعاً ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة )
استمسك بالعبادة ولو كنت مقصرا
استعن بالله ولا تعجز
استمر واستمر ولا تتوقف .
وسترى وتلمس التغير في العبادة وفي حياتك عامة فقط
جاهد وثابر ولن يضيعك الله